أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "بهرام قاسمي" اليوم الاثنين، أن بلاده لا تعتزم المشاركة في العملية العسكرية المرتقبة لجيش النظام في إدلب.
وقال "قاسمي" للصحفيين: "نحن مصممون على أن تحل قضية إدلب بشكل لا يلحق الضرر بالشعب السوري، ونقوم بطرح بعض القضايا خلال اتصالاتنا مع تركيا وروسيا، وأعلنا مرارا أن تواجدنا في سوريا يقتصر على الدعم الاستشاري، ولن نشارك في أي عملية هناك".
وأضاف: "تبذل الآن محاولات فيما يخص الموضوع الإنساني في إدلب، ونأمل أن تحقق نتيجة نظرا لأهمية ذلك".
ويوجد في سوريا عشرات الميليشيات الطائفية من العراق وافغانستان وباكستان بالإضافة إلى ميليشيات "حزب الله" اللبناني وجميعها تتلقى أوامرها من إيران.
وحذرت الأمم المتحدة، من كارثة إنسانية في حال الهجوم على إدلب، التي يقطنها إلى نحو ثلاثة ملايين نسمة بينهم مليون طفل، نصفهم تقريبا من النازحين.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية