أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الإرهابي الأسترالي جليس بشار يعود إلى حضنه على جناح "ندوة فكرية"

أندرسون خلال زيارته الأخيرة ضمن وفد "ويكليكس"

كشفت "ندوة فكرية" تقيمها وزارة ثقافة النظام في "مكتبة الأسد".. كشفت عن عودة الإرهابي الأسترالي "تيم أندرسون" إلى دمشق لمرافقة بثينة شعبان (مستشارة بشار الأسد) في إلقاء محاضرة بعنوان "بروباغندا الحروب"، بتاريخ 19 الجاري.

وفي أواخر 2013 وبدايات 2014، كانت "زمان الوصل" سباقة إلى نشر سلسلة تقارير عرت فيها شبيحة الأسد "الأستراليين"، لاسيما وفد "حزب ويكليكس" الذي زار بشار والتقى معه والتقط بجانبه صورا تذكارية، وقف فيها "أندرسون" كتفا بكتف إلى جانب بشار.

وعرضت الجريدة في تلك التقارير نبذة عن سيرة معظم أعضاء الوفد، ومنهم "جون شيبتون" والد جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكليكس للتسريبات، والذي كان مبعوث "أسانج" الخاص في هذه الزيارة.

لكن أبرز الشخصيات في ذلك الوفد وأقربها إلى بشار، هو "تيم أندرسون" أول من قص شريط العلميات الإرهابية في أستراليا، أواخر سبعينات القرن الفائت.

ففي شهر فبراير/ شباط من عام 1978 من ، كانت مدينة سيدني تستضيف 11 قائدا من مجموعة دول "كومونولث"، نزلوا مع رئيس وزراء أستراليا "مالكولم فريزر" في فندق هيلتون سيدني، في الليلة التي سبقت موعد قمة رؤساء حكومات "كومنولث".

وفجأة، دوى انفجار أصم المقيمين في الفندق ومحيطه، وحطم النوافذ على بعد 100 متر من المكان، وملأ مدخل الفندق الفخم ببقع الدماء، وأثار رعبا استثنائيا تبعه استنفار حكومي ضخم، حيث كانت أستراليا تواجه أول عمل إرهابي، كما تكشف لاحقا.

أسفر الهجوم الإرهابي عن مقتل عاملي نظافة وضابط شرطة، وإصابة 9 أشخاص بجروح خطيرة، فضلا عن الإرباك الكبير الذي ألحقه بخطط عقد قمة كومنولث.

قادت التحريات الأولية إلى تركز الشبهات على جماعة روحية تتبع النهج الإرهابي، تسمى "أناندا مارغا"، وهي منظمة نشأت في الهند، وكان لها أعضاء ومناصرون في أستراليا، ومالبثت هذه الشبهات أن تحولت إلى تهم في قاعة المحكمة عندما قبض على ثلاثة أستراليين من أعضاء الجماعة، هم: روس دن (24 عاما)، أليستر بول (22 عاما) وتيموثي (تيم) أندرسون (أكبرهم سنا، 26 عاما).

وحوكم "أندرسون" وتم سجنه عدة سنوات، ثم أطلق سراحه قبل انقضاء مدة محكوميته كاملة، ثم اعتقل مرة أخرى وحوكم وسجن شهورا، لكنه في النهاية خرج من بوابة السجن ليدخل ميدان "الأكاديمية" ويحوز لقب "دكتور"، ويحوز على وظيفة محاضر في واحدة من جامعات البلاد.

ومثّل "أندرسون" وما زال الوجه الأبرز من وجوه تلميع الأسد في أستراليا وترويج "البروباغندا" لصالحه، مع مجموعة من الأشخاص الذين يشاركونه هذا الأمر، ومنهم: جمال داوود، جون شيبتون، جوليان أسانج، ياسمين سعادات الأسد، ريمي صقر.

ولم يتوقف دور "حزب ويكليكس" الأسترالي وأعضائه عند حد الدعم الكلامي والدفاع عن بشار في الصحافة الأسترالية وتقديم جرائمه في صورة إصلاحات ومعارك ضرورية ضد "الإرهاب"، بل إنهم عمدوا إلى دعمه ماليا، كما كشفت جريدتنا سابقا، حين قاموا بحملة جمع أموال تحت ستار مساعدة الشعب السوري، قالوا إنهم سيتوجهون بها إلى إيران من أجل شراء معدات طبية، وكأن إيران هي الدولة الأولى في إنتاج المعدات الطبية على مستوى العالم.







زمان الوصل
(119)    هل أعجبتك المقالة (132)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي