أكد الاتحاد الأوروبي على ضرورة مواصلة العمل لدعم الشعب السوري ومنع "الهجوم العسكري الضخم لجيش النظام والأطراف المتحالفة معه على مدينة إدلب، مشيرا إلى أن ذلك سيؤدي إلى كارثة إنسانية.
وأوضح الاتحاد في بيان له اليوم السبت أن مفوضة الاتحاد "فيديريكا موغيريني" بحثت مع المبعوث الأممي إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" تطورات الأزمة السورية، وشددا على ضرورة منع "هجوم الجيش السوري على إدلب".
وجاء في بيان للخارجية الأوروبية أن "موغيريني" و"دي ميستورا" بحثا مساء أمس الجمعة في بروكسل، التطورات الأخيرة في الأزمة السورية والتعاون مع الدول الضامنة لاتفاقات أستانا وهي روسيا وتركيا وإيران.
وبحث الطرفان، التحضير للقاء المقبل حول سوريا، الذي سيعقده الاتحاد الأوروبي على هامش جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في 26 ايلول سبتمبر الجاري.
وركزا، على الوضع في إدلب وشمالي سوريا عموما، وشددا على مواصلة العمل لدعم الشعب السوري وضرورة منع "الهجوم العسكري الضخم للجيش السوري والأطراف المتحالفة معه"، وحذرا من "العواقب الإنسانية الكارثية لذلك".
كما بحثا التحضير في جنيف لتشكيل اللجنة الدستورية، بهدف استئناف عملية الانتقال السياسي في سوريا، فضلا عن إمكانية الاتحاد الأوروبي لدعم هذه العملية.
وأكدت "موغيريني" ثبات موقف الاتحاد الأوروبي، تجاه إعادة بناء سوريا، وقالت: "سيكون الاتحاد الأوروبي مستعدا للمساهمة في إعمار سوريا، فقط في حال تحقيق انتقال سياسي شامل وحقيقي على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254 في سوريا".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية