قالت هيئة البث الألمانية دويتشه فيلله إن الاتهامات بالتحرش ضد أحد موظفيها السابقين ثبتت مصداقيتها، فيما أدان مقدم برامج مصري الاتهامات الموجهة إليه.
وقالت دويتشه فيلله في بيان داخلي الجمعة إن التحقيق أظهر أن "الاتهامات ذات مصداقية... والشخص المتهم لم يعد يعمل لصالح دويتشه فيلله."
وأضافت أنها لا يمكن أن تعلن عن مزيد من التفاصيل "لدواع قانونية."
وأكد المتحدث باسم دويتشه فيلله، كريستوف يومبيلت، البيان، وصرح لأسوشيتدبرس في رسالة عبر البريد الإلكتروني الخميس بأن الإعلامي المصري البريطاني يسري فودة رحل عن الهيئة بعد عامين من التحاقه بها.
يشار إلى أن فودة انضم إلى دويتشه فيلله في يونيو / حزيران 2016.
كما قال يومبيلت "كقاعدة عامة، لا نعلق على تكهنات ولا عن أمور خاصة بأفراد".
يأتي هذا فيما ظهرت اتهامات بالتحرش الجنسي مؤخرا في وسائل إعلام مصرية موالية للحكومة ضد فودة، المعارض لحكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
انتشرت المزاعم على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر، ما دفع فودة إلى الرد عليها عبر منشور في فيسبوك الاثنين واصفا إياها "بافتراءات لا أساس لها من الصحة".
وكتب فودة في صفحته على فيسبوك الأربعاء إنها حملة تشويه، كما أنه لم يتخذ ضده أي إجراء قانوني.
كان فودة منتقدا لحكومة السيسي منذ فض اعتصامين لأنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي، الإسلامي الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، عام 2013 .
وأطيح بمرسي في أعقاب تظاهرات حاشدة ضد حكمه الذي كان مثيرا للانقسام.
وفي سبتمبر / أيلول 2014، أنهى فودة برنامجه على التلفزيون المصري بينما كانت الحملة التي قادتها حكومة السيسي تستهدف صحفيين مستقلين ونشطاء ومدونين وتم احتجاز العشرات.
(أ ب)
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية