أسماء ثقيلة لم تكن موجودة في الاجتماع الأثقل لاتحاد غرف الصناعة السورية الذي عقد في حمص مؤخراً ، فالوزن الحلبي كان غائباً بأسمائه المعروفة ، ليترك بذلك الباب مفتوحاً لصدى معلومات حصلت عليها زمان الوصل عن خلاف ما بين رئاسة الاتحاد و رئاسة غرفة صناعة حلب على رئاسة الاتحاد و بعض الاستراتيجيات ....
تشير المؤشرات - رغم نفي عدد من رجال الصناعة للخلاف من أصله - إلى خطورة قصور التمويل الذي بلغ /4978000/ , إذ من المفترض أن تدفع صناعة حلب مبلغ يقدرب /1533000/ فهي الممول الثاني للاتحاد بعد غرفة صناعة دمشق ، و السؤال هنا : ماذا لو نتج عن الخلاف امتناع غرفة حلب عن دفع هذا المبلغ أو جزء منه ،خاصة وأن الاتحاد في خطواته الأولى و يحتاج إلى تمويل ليس بالبساطة بمكان أن تتحمله جهة واحدة أو جهتان ، بل إن قارب النجاة الوحيد هو أن تتحمل هذا العبء غرف صناعة سورية مجتمعة ......
في ظل الحديث عن مقاطعة أوزان لا يمكن تجاهلها في الاقتصاد السوري للاتحاد لم يعد العامل الاقتصادي و حده مثار الجدل و الترقب ، بل تعاون الحلبيين لإنجاح خطط الاتحاد الاستراتيجية و المبنية على اتحاد و وحدة صف غرف الصناعة السورية تحت مظلة مؤسساتية تضمن العمل الجماعي و الوصول إلى الأسواق العربية و العالمية ، و ضرب طوق اقتصادي أمني حول الصناعات السورية ، فهل سيقفز الصناعيون فوق الانشقاق الحلبي أم سيتمكنون من رأب الصدع و لم شمل محرك هام في خريطة الصناعة السورية ؟
سؤال سيبنى عليه مستقبل الاتحاد و مستقبل عمل وطني هام نرجوا أن لا تكون للشخصنة فيه مكان ،و أن يعلو صوت مصلحة الاقتصاد السوري العام فوق كل الأصوات .....
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية