في مشهد لا يذكر إلا بشهور الثورة الأولى، امتلأت شوارع وساحات قرى وبلدات ومدن الشمال السوري المحرر بعشرات الآلاف من المتظاهرين اليوم، في جمعة أطلقوا عليها "لا بديل عن إسقاط النظام"، وشهدت حضورا لصحفيين وإعلاميين أجانب دخلوا إدلب منذ يومين لتغطية المظاهرات.
وندد المتظاهرون بالاحتلال الروسي وتهديداته بعملية عسكرية في محافظة إدلب، مؤكدين على المضي في طريق الثورة وأن لا بديل عن إسقاط النظام.
وغابت كل الأعلام واللافتات الفصائلية عن أجواء المظاهرات، ولم يكن يحضر وبقوة سوى علم الثورة في معظم نقاط التظاهر التي تجاوزها عددها تسعين نقطة، أبزرها "معرة النعمان، معارة النعسان، اطمة، بنش، خان شيخون، اريحا، اللطامنة، تفتناز، ادلب المدينة، ابين سمعان، جبل شحشبو".

كما خرت مظاهرات في كل من "قلعة المضيق، كفرنبوذة، اللطامنة، كفرزيتا، الهبيط، حارم، الأتارب، كفرنوران، ترمانين، الشيخ علي، دارة عزة، معرة مصرين، حزارين، كفرلوسين، محمبل، كفروما، حيش، سلقين، حزانو".
وكذلك في مدينة "الباب" و"مخيم الكرامة، مخيم صامدون، جسر الشغور، معرة حرمة، دركوش، الدانا، ترملا، سراقب، سجنة، جنديرس، زردنا، الحويز، الحواش، الشريعة، التوينة، الحويجة، كفرعويد، كفرزيتا، جب الكاس، حربنوش، رضوة، احسم، الزكاة، تلمنس، جرجناز، معرشورين، معرشمارين".

وفي "عندان، مارع، اعزاز، الحمرا، باب الطاقة، كنصفرة، قسطون، زيزون، ترملا، خربة الجوز، قبتان الجبل، كللي، الفطّيرة، الفوعة، ابديتا، أرمناز، معصران، ابزمو، كفرتخاريم، مخيمات الساحل، جرابلس، اورم الكبرى، سرمين، مورك، قسطون، قورقانيا، الغدفة".
وشهدت المناطق المحررة خلال الأسابيع الأخيرة مظاهرات أيام الجمع أعادت سلمية الثورة السورية إلى الواجهة كما كانت في بداياتها، وأطلقت الهتافات والشعارات نفسها الداعية إلى إسقاط نظام الاستبداد والقتل وحلفائه، من خلال لافتات رفع معها علم الثورة السورية.
وأشاد مسؤولون وسياسيون عرب وأجانب بمظاهرات إدلب، واعتبر المندوب الفرنسي في مجلس الأمن "فرانسوا ديلاتر" أن تلك المظاهرات دليل على كذب ادعاءات الأسد وروسيا بأن إدلب تؤوي "الإرهابيين".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية