نفدت "الجبهة الوطنية للتحرير" يوم الخميس حملة دهم واعتقالات طالت العشرات من مروجي "المصالحات" مع النظام في بلدة "أورم الكبرى" بريف حلب الجنوبي.
وقال مصدر مطلع لـ"زمان الوصل" إن "الجبهة الوطنية" اعتقلت نحو 30 شخصا ممن لهم صلة بالترويج لـ"المصالحات" والتسويات مع نظام الأسد في المنطقة، وذلك بحملة دهم واسعة.
وشنت "الجبهة الوطنية" و"هيئة تحرير الشام" حملات اعتقال واسعة خلال الشهرين الماضيين طالت العشرات من مروجي "المصالحات" و"التسويات" أو ما اصطلح على تسميتهم "الضفادع" نسبة إلى "بسام ضفدع" الذي ساهم في تسوية مع النظام في "كفر بطنا" بالغوطة، وشملت الحملات معظم المناطق المحررة في إدلب وريفها وريفي حلب وحماة.
وبحسب مصدر عسكري في "المقاومة السورية"، فإن الهدف من هذه الحملات هي قطع الطريق أمام نظام الأسد من خلال التواصل مع عملائه في الشمال السوري بغية تسهيل دخول قواته إلى المناطق المحررة.
ورأى في تصريح لـ"زمان الوصل" أن ما حصل في المناطق السابقة مثل درعا والغوطة الشرقية والقلمون وغيرها من انقلابات داخل صفوف الثوار كانت مهمة لنا، واستفدنا منها كثيرا، الأمر الذي أدى إلى إحباط أهم مخططات قوات الأسد والاحتلال الروسي في المنطقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية