علمت "زمان الوصل" من أحد مصادرها الخاصة أن قوات النظام فقدت إحدى مروحياتها العسكرية المتبقية المتمركزة في مدرسة المجنزرات من طراز (mi-8)، وذلك يوم الاثنين بتاريخ 10/9/2018.
وقد تحطمت المروحية إثر فشل طاقمها بالإقلاع فيها لتنفيذ مهمة حربية في محافظة إدلب، وذلك دون وقوع خسائر بشرية سواء في طاقم المروحية أو في مكان الإقلاع، واقتصرت الخسائر على المادية المتمثلة بتحطم المروحية بشكل كامل، ولا يمكن معه إصلاحها نهائيا.
وذكر المصدر أن المروحية تعود تبعيتها إلى "اللواء 59" المتمركز حاليا في مطار "عقربا" بالغوطة الشرقية، وأن طاقمها مؤلف من العقيد الطيار "زهير كاسو" (جبلة -عين شقاق)، والرائد الطيار وليم محلا (اللاذقية -عين العروس).
وقد أصيب طاقم المروحية (الطيارون والميكانيكي وعناصر غرفة الأحمال)، نتيجة الهبوط السيئ بجروح مختلفة.
وتعود أهمية خسارة هذه المروحية كونها إحدى 5 مروحيات متبقية في "اللواء 59" من طرازي "mi-17" و"mi-8"، والتي تم نقلها إلى مدرسة المجنزرات للمشاركة في إلقاء البراميل المتفجرة على ريفي حماة الشمالي وإدلب.
وتعود أسباب تحطم هذه المروحية إلى الحمولة الزائدة، كما وصفها المصدر (ويعتقد أنها براميل متفجرة)، حيث فشل طاقم المروحية في متابعة الإقلاع، وفشل أيضا في الهبوط بشكل سليم في نفس الساحة، نظرا للحمل الزائد عن إمكانية المروحية في غرفة الأحمال، خاصة أن هذا الطراز قديم جدا.
ونوه المصدر بأن هذه المروحية وأشباهها فقدت الكثير من ميزاتها الفنية والتعبوية نتيجة انتهاء أعمارها الفنية والزمنية للهيكل والمحرك، فضلا عن سوء تقدير الطاقم الفني والجوي لحالة المروحية الفنية، وتحميلها أوزانا زائدة، علما أن الحمولة القصوى لهذه المروحية تبلغ نحو ألفي كيلوغرام، عندما تكون في حالة فنية جيدة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية