قالت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة "نيكي هايلي" في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي إن "الأسد وحلفاءه يدمرون إدلب ويسمون هذا سلاما ويطالبون الغرب بتمويل جهود إعادة الإعمار في البلاد".
وحذرت "هايلي" الأسد وحلفاءه من أن الولايات المتحدة ستعتبر أي اعتداء على إدلب بمثابة "عمل متهور وستكون عواقبه وخيمة".
وقالت هايلي إن "روسيا لديها القدرة على وقف الكارثة التي تلوح في الأفق في إدلب".
وأضافت أن "إدارة الرئيس ترامب لم تر أي أعمال تشير إلى أن روسيا وإيران والأسد مهتمون بالحل السياسي".
من جهته قال وزير الدفاع الأميركي "جيم ماتيس" أنه تم تحذير بشار الأسد من استخدام أية أسلحة كيمياوية في أي هجوم المتوقع على إدلب.
وصرح ماتيس لصحفيي وزارة الدفاع: "في إدلب نحن نراقب عن كثب ما الذي سيفعله نظام الأسد هناك بمساعدة الإيرانيين والروس".
وتابع: "لقد تم تحذيره، وسنرى ما إذا كان سيتصرف بحكمة".
وكانت فرنسا حذرت على لسان وزير خارجيتها "جان إيف لودريان" من استخدام السلاح الكيميائي في إدلب، وشدد أن الهجوم على المدينة قد تكون له تداعيات مباشرة على الأمن في أوروبا.
وعقد مجلس الأمن الثلاثاء اجتماعا خصص لمناقشة الوضع في إدلب حيث تخشى الأمم المتحدة حدوث "أسوأ كارثة إنسانية" خلال القرن الحالي في حال شن النظام هجوما على المحافظة.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية