أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"المندسون".. مصطلحات الأسد قد تؤدي لتقسيم العراق

من احتجاجات البصرة - جيتي

طالب رئيس "عشائر بني مالك" في العراق الشيخ "ضرغام المالكي" بالاعتذار عن كلمة ‏‏"مندسين"، وإلا فإنه "لن يقف احد بوجه إقليم البصرة".‏

وقال الشيخ المالكي، خلال لقاء عقده رئيس الوزراء "حيدر العبادي" مع شيوخ عشائر ‏البصرة "إن لم تبادر حكومة بغداد بالاعتذار لعوائل واهالي البصرة عن كلمة المندسين ‏فسوف لن يقف بوجه اقليم البصرة أحد" مشيرا إلى أن "التظاهرات وعلى مدار شهور ‏كانت ومازالت سلمية، بينما بغداد تعتبر أهالي البصرة مواطنين درجة ثانية".‏

وأول من أطلق كلمة "مندسين" مدير إدارة الإعلام في وزارة داخلية نظام الأسد عقب ‏مهاجمة عناصر المخابرات لذوي المعتقلين خلال اعتصامهم في ساحة "المرجة" بدمشق ‏يوم 16 آذار مارس 2011 زاعما أن عناصر "اندست" بين الأهالي وهذا ما دفع عناصر ‏المخابرات للتدخل.‏

وأضاف "ضرغام": "أتحدى العبادي أن يستخدم ماء التنومة الذي بلغت ملوحته حد ‏المعقول والمقبول" في إشارة إلى تلوث مياه الشرب في البصرة.‏

وحذر "المالكي, من أن "شيوخ البصرة وسكانها سيحاولون عزل المحافظة واقامة اقليم ‏مستقل في حال لم تقدم الحكومة الاتحادية الخدمات للمحافظة".‏

زمان الوصل - رصد
(109)    هل أعجبتك المقالة (104)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي