يبدأ اليوم الاثنين في مدينة "جنيف" السويسرية اجتماع بين الأمم المتحدة والدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) لبحث تشكيل "اللجنة الدستورية".
ويستمر الاجتماع على مدى يومين، بدعوة من المبعوث الأممي "ستيفان دي ميستورا".
ويلتقي "دي ميستورا" وفريقه مع وفود الدول الثلاث في المقر الأممي بجنيف، استكمالا للاجتماع الأخير الذي جرى نهاية تموز يوليو في "سوتشي" الروسية.
وخلال اجتماع "سوتشي" جرى التوافق على قوائم المرشحين لعضوية اللجنة الدستورية، على أن يتم نقاش الآليات الناظمة والنظام الداخلي للجنة في الاجتماع الذي يبدأ اليوم.
وسلم نظام الأسد في وقت سابق قائمة بأسماء مرشحيه للجنة الدستورية، تبع ذلك تسليم المعارضة قوائمها عبر الهيئة العليا للمفاوضات، فيما جرى العمل لقائمة ثالثة ما بين دي ميستورا وفريقه من جهة، والدول الضامنة، من جهة أخرى.
وخلال قمة طهران الثلاثية الأخيرة الجمعة الماضية، التي جمعت الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" مع نظيريه الروسي "فلاديمير بوتين" والإيراني "حسن روحاني" جرى التأكيد على أهمية تشكيل اللجنة الدستورية في مستقبل سوريا.
وتعتبر المعارضة مهام اللجنة الدستورية هي وضع دستور جديد كامل، يبنى عليه الانتخابات البرلمانية والرئاسية، فيما يصر النظام على أن يكون مهام اللجنة منحصرا في مناقشة دستور وضعه هو في العام 2012.
ومع اختلاف التفسير بين النظام والمعارضة، ينتظر الكشف عن اللجنة الدستورية وآلية عملها، خلال الاجتماع الحالي، وانتهاء الاجتماع مع الدول الغربية، على أن يتم دعوة اللجنة الجديدة للعمل والاجتماع في جنيف.
ويترأس نائب وزير الخارجية التركية "سدات أونال" وفد بلاده، فيما يترأس الوفد الروسي "ألكساندر لافرنتيف" مبعوث الرئيس "فلاديمير بوتين" الخاص في سوريا، بينما يترأس وفد إيران مساعد وزير الخارجية "حسين أنصاري".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية