وصل رئيس الوزراء العراقي المأزوم حيدر العبادي الى مدينة البصرة الجنوبية، حيث أدت احتجاجات استمرت أسبوعا على سوء الخدمات العامة والبطالة إلى مقتل 15 شخصا في الأقل.
لا يزال جدول زيارة العبادي الاثنين غير واضح.
العبادي، الذي تولى منصبه في سبتمبر/أيلول 2014، بعد أشهر قليلة من هجوم تنظيم الدولة الإسلامية على شمال وغرب العراق، يتهم على نطاق واسع باستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين، وسوء الأداء فيما يتعلق بالخدمات العامة.
تشهد البصرة والمدن الأخرى الغنية بالنفط في معقل الشيعة بجنوب العراق منذ يوليو / تموز على الفساد المستشري والارتفاع الشديد في معدلات البطالة وضعف الخدمات العامة.
وقتل متظاهرون وأفراد قوات الأمن في المواجهات عندما أضرم المتظاهرون النار وأحرقوا المكاتب الحكومية وهاجموا قوات الأمن بالحجارة وزجاجات المولوتوف.
(أب)
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية