أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مصرع ضابط رفيع في المخابرات الجوية.. خلعوا عليه صفات النبيين محمد وعيسى

اللواء القتيل

شيعت بلدة "جنينة رسلان" في ريف طرطوس، ضابطا رفيعا في جهاز المخابرات الجوية لقي مصرعه في بادية السويداء، أثناء محاولته التوغل في مناطق يسيطر عليها تنظيم "الدولة".

فقد قتل "اللواء عماد ﻣﺤﺴﻦ محمد" من مرتبات المخابرات الجوية عن عمر يناهز 52 عاما، وأقام له النظام وإدارة المخابرات الجوية جنازة رسمية تخللتها كلمة تأبين ألقاها ضابط برتبة عميد، ذهب فيها كل مذهب في إسباغ صفات "القداسة" على القتيل.

ومما قاله ذلك العميد، وهو يهم بتسليم علم النظام لذوي اللواء القتيل: "ولقد كانت روح شهيدنا البطل هي امتداد لروح سيدنا محمد، أخذ من روح سيدنا محمد رحمته، ومن سيدنا عيسى محبته، ومن فارس الخوري فروسيته، ومن صالح العلي علوه، ومن السيد الرئيس بشار الأسد قوته، فكان رمز للشرف والكبرياء".

ولد اللواء القتيل سنة 1966 في جنينة رسلان التابعة لمنطقة دريكيش بطرطوس، والتحق ككثير من أبناء طائفته ومنطقته بالكلية الجوية ليتخرج فيها عام 1987 برتبة ملازم طيار، حيث تنقل في عدة قطعات، ومن بينها مطار مرج السلطان واللواء 59.

وقبل الثورة بنحو سنة كان "محمد" ما يزال برتبة عقيد، وحينها تم نقله من سلاح الجو إلى جهاز المخابرات الجوية ليكون تحت إمرة اللواء المجرم "جميل حسن"، وما اندلعت الثورة واختار بشار وكبار أعوانه مواجهتها بالقمع والنار، حتى أخذ "محمد" موقعه في الصفوف المتقدمة لآلة النظام، فتنقل في مناطق سوريا يفتك بأهلها وينفذ ما أسند إليه من مهمات قذرة.

ويقول موالون إن "محمد" تعرض خلال هذه الحملات التي كان يقوم بها للإصابة أكثر من مرة، ومن هنا أطلق عليها رئيسه "جميل حسن" لقب "صقر قريش".

تم ترفيع "محمد" إلى رتبة عميد، عقب مشاركته في اجتياح مناطق من مدينة حلب كانت تحت سيطرة الفصائل المقاتلة، ومن بينها: معامل الليرمون وبني زيد.

وفي 7 أيلول/ سبتمبر الجاري تم الإعلان عن مصرعه في بادية السويداء، لينقل إلى مسقط رأسه وتشيع جثته في اليوم التالي.

زمان الوصل
(388)    هل أعجبتك المقالة (323)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي