قتل عدد من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" وعائلاتهم نتيجة قصف قوات التحالف الجوي والمدفعي على مدينة "هجين" شرق دير الزور، وسط أنباء عن استخدام التحالف لقنابل الفوسفور لقصف المدينة أمس السبت.
وقال مصدر عسكري لـ"زمان الوصل" إن القصف الصاروخي والمدفعي على مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" واجتماعاتهم انطلاقا من قاعدة "الإصلاح" شمال مدينة "هجين" 4 كم جاء استعداد لانطلاق الحملة العسكرية في 10 من الشهر الجاري، مؤكدا أن 15 عنصرا من التنظيم يحملون جنسيات مختلفة بينهم "أبو القاسم الفرنسي" (الثعبان) مصور الإصدارات، سلموا أنفسهم مع عوائلهم ليلة أمس قادمين من بلدة "الشعفة".
في السياق، ذكر نشطاء محليون إن قوات التحالف في حقل "العمر" النفطي قصفت مدينة "هجين" بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى معظمهم من عائلات تنظيم "الدولة" إثر تدمير منزل قرب مشفى "هجين"، مشيرين إلى أن القصف طال قريتي "أبو الحسن" و"أبو الخاطر" شرق "هجين" أيضا.
وقال نشطاء إن طيران التحالف الدولي شن 4 غارات جوية فجرا على مدينة "هجين" وقريتي "أبو الحسن" و"أبو الخاطر"، مؤكدين استخدام قوات التحالف الفوسفور الأبيض في قصف "هجين" بعد أيام من قصف بلدة "الشعفة" بقنابل "النابالم" الحارقة.
كما أسس التحالف موقعين عسكريين جديدين الأول قرب الجبهات على شمال بلدة "السوسة" والآخر شمال دير الزور في بلدة "مركدة" بعد وصول قوافل عسكرية إضافية من شمال العراق، وفق نشطاء.
وجاء ذلك بعد أسبوع من إلقاء طائرات التحالف مناشير تقول إنها ستطهر المنطقة قريبا ويجب ترك المنطقة بأسرع وقت والابتعاد عن عناصر تنظيم "الدولة"، مضيفة أنه "سوف تستخدم جميع الموارد المتاحة لقتلهم (عناصر التنظيم)، وخيرتهم بالاستسلام او الموت، فالاستسلام سيقابل بالغذاء والماء، بعد تسليم المنشور للقوات المتقدمة وتقديم المعلومات عن مواقع التنظيم.
ومازال تنظيم "الدولة الإسلامية" يسيطر على مدينة "هجين" وبلدات "البو خاطر" و"الشعفة" و"السوسة" و"الباغوز" على الشاطئ الأيسر لنهر الفرات شرق دير الزور.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية