طالب قيادي سابق في إحدى فصائل حوران، كان من ضمن من قبلوا بمنطق "المصالحات" وتسليم السلاح للاحتلال الروسي والنظام، طالب باتخاذ موقف حاسم وسريع من قضية استمرار الاعتقالات في حوران، خلافا لتعهدات الروس والنظام، ووعودهم بعدم المس بمن بقي في المحافظة ولم يختر تركها نحو الشمال.
وفي منشور مقتضب على صفتحه الرسمية، أدرجه مساء اليوم السبت، قال "أدهم أكراد" المعروف بلقب "أبو قصي صواريخ": أطالب كافة الثوار والرموز في حوران اتخاذ موقف حازم وفوري ضد الاعتقالات. وقد أعذر من أنذر".
وعرف "أكراد" خلال السنوات الماضية بكونه من المشاركين في تصنيع نسخ محلية من بعض الصواريخ، تم استهداف قوات النظام بها عدة مرات، لكن صيت "أكراد" ذاع بشكل كبير عقب مقولة عنه يقال إنه وجهها للمفاوضين الروس، إبان الحملة العسكرية الأخيرة على درعا، أواسط حزيران الفائت.
حيث نقل عن "أكراد" قوله: "تسقط موسكو ولا تسقط درعا"، ولكنه لم يلبث طويلا حتى كان ضمن المنخرطين وبشكل واضح في صفوف أصحاب "المصالحات"، الذين سلموا ديارهم وسلاحهم للروس والنظام، وتركوا عامة المدنيين في حيرة وذهول.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية