أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

صورة تذكارية لميس كريدي وإلهام شاهين‏ ودريد لحام

دريد لحام وزوجته كانا حاضرين في هذا الحفل، والتقطا الصور التذكارية بابتسامة صفراء

حفل كوكتيل دعت إليه السفارة المصرية لدى النظام بمشاركة متوقعة من الفنانيين الرسميين الحاضرين دوماً في مناسبات النظام التي تهدف لإعادة صورة "الدولة" إلى العصابة التي تهيمن على القرار في دمشق.

الحفل بمناسبة انطلاق فعاليات معرض دمشق الدولي الذي يهدف إلى إيصال انطباع عن الحياة الطبيعية التي تعيشها البلاد، وبالتالي أن يصادق العالم على الدعوات الروسية بإعادة اللاجئين إلى وطنهم الآمن الجميل.

مجموعة من الصور نشرتها (المعارِضة) ميس كريدي من الحفل بعد أن وجهت الشكر الخاص للقائم بالأعمال المصري في سوريا (الصديق) محمد ثروت سليم، وابتسامات جمعتها مع إلهام شاهين ودريد لحام وفاديا خطاب ومحمود حميدة وأسعد فضة وكوكبة من النجوم المصريين والسوريين الذين وقفوا في صف النظام وضد إرادة السوريين في أكثر من مناسبة، وقدموا دعاية غير مجانية له.

في كل مناسبة كانت إلهام شاهين حاضرة لتكيل التهم للثوار وللشعب السوري على أنهم أرهابيون ومارقون، وتمدح الجيش البطل والقائد المناضل على غرار زميلتها من أصل حلبي (رغدة) التي غابت عن الصور التي نشرتها كريدي.

دريد لحام وزوجته كانا حاضرين في هذا الحفل، والتقطا الصور التذكارية بابتسامة صفراء، ولحام هو من يقدّس الخامنئي والخميني ويرى في النظام السوري ضامناً للوطن واستقراره.

أما المعارضة كريدي فقد تنقلت بين كل أطياف المعارضة من هتافاتها ضد الأسد وهي ترتدي الحجاب في برزة إلى مصر فتركيا وأخيراً عودتها برعاية السفارة الروسية إلى حضن الأسد التي ترى في جيشه حامياً للوطن، والأسد رمزاً، وترى في المعارضة سواء في الداخل والخارج أنهم إما "دواعش" أو "مرتزقة"، وتتفرغ حالياً لنشر شعرها وتوقيع ديوانها (أنكيدو العاشق) مع بعض البوستات الفيسبوكية عن الفساد والوطن.


أما السؤال ألأهم فهو كيف اجتمع كل هؤلاء، وكيف انتقى الداعي هذه الشلة المتوافقة بين معارضة وموالاة وبقايا...كل من ضمهم كادر الصورة على اختلاف أمزجتهم وانتماءاتهم يجمعهم فقط..حب الأسد والارتزاق مهما كان الرعاة.

زمان الوصل
(256)    هل أعجبتك المقالة (197)

غير مهم

2018-09-08

تفو.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي