تستعد السلطات الالمانية لمسيرة أخرى لليمين المتطرف في مدينة كيمنتس شرقي البلاد على خلفية مقتل رجل مؤخرا ألقي باللوم في مقتله على مهاجرين.
ويتوقع أن يشارك نحو ألف شخص في مظاهرة الجمعة ليلا، وهو عدد أقل بكثير من العدد الذي شارك في مظاهرة سابقة فور مقتل دانيل هيليغ يوم 26 أغسطس آب.
أدت المظاهرة الأولى الى كشف خلافات في الرأي بين المستشارة انغيلا ميركل وكبار المسؤولين الأمنيين الالمان.
ووصف شتيفن زايبرت، الناطق باسم ميركل، كيف "طارد" المحتجون أجانب خلال المظاهرات العفوية التي أعقبت عملية القتل. إلا أن هانس- غيورغ ماسن، رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية، أعرب عن تشككه في هذا الوصف. وقال في تعليقات نشرتها صحيفة "بيلد" يوم الجمعة إن وكالته "لا تتوفر لديها معلومات يمكن الاعتماد عليها حول وقوع مثل هذه المطاردات."
(أ ب)
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية