لم يمنع الطيران الحربي الروسي أبناء الشمال السوري المحرر من التظاهر مجددا يوم الجمعة في معظم مناطق عاصمة المهجرين إدلب مدينة وريفا، إضافة إلى المناطق المحررة في ريفي حلب وحماة.
وسيطر علم الثورة على أجواء المحرر ضمن مظاهرات خرج فيها للأسبوع الثاني على التوالي الآلاف من سكان الشمال والمهجرين ورددوا شعارات تدعوا إلى مقاومة نظام الأسد والاحتلالين الروسي والإيراني، داعين إلى نبذ المروجين لـ"المصالحة" مع نظام الأسد فيما اصطلح على تسميتهم بـ"الضفادع"، حيث شهدت عدة مظاهرات رفع مجسمات قماشية للضفدع في إشارة إلى شخصية "بسام ضفدع" عراب "المصالحة" مع نظام الأسد في "كفر بطنا" بغوطة دمشق.

وأفاد مراسل" زمان الوصل" نقلا عن شهود عيان أن الطائرات الحربية الروسية لم تفارق أجواء الشمال المحرر خلال المظاهرات، بل وقصفت مناطق في "خان شيخون" بريف إدلب، و"تل الصياد" بريف حماة.
ورصدت "زمان الوصل" عبر شبكة من الناشطين نقاط التظاهر التي شملت كلا من (مدينة إدلب، أريحا، معرة النعمان، خان شيخون، جسر الشغور، جرجناز، سراقب، ترمانين، قاح، حاس، كفرومة، سلقين، كفرنبل، أحسم، حارم، بنش، أبو مكي، الحمامة، دركوش، التمانعة، سرمدا، الغدفة، رام حمدان، كفرسجنة، أطمة، كفرلوسين، الدانا) وغيرها.

وفي ريف حلب شهدت مدن منها (الباب، الأتارب، مارع، الراعي، واعزاز) مظاهرات مشابهة ومثلها بلدات (اللطامنة، قلعة المضيق، مورك) وغيرها في ريف حماة.
وتتزامن مظاهرات الجمعة مع تحركات عسكرية من قبل نظام الأسد والروس، وسط تجاذبات سياسية بين عواصم القرار الدولي والإقليمي، حيث تشهد العاصمة الإيرانية طهران قمة ثلاثية بين رؤساء تركيا وروسيا وإيران للتباحث حول إدلب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية