شن الطيران الحربي الروسي اليوم الجمعة غارات على مناطق في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.
وأفاد مركز إدلب الإعلامي بأن الروسي استهدف بالصواريخ الارتجاجية بلدات "كفر عين" و"تل عدس" و"عابدين" و"الهبيط"، فيما أكد نشاطون أن شخصا قضى في الأخيرة وأصيب أربعة آخرون.
وطالت الغارات أطراف مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، بينما قصفت قوات النظام المتمركزة في معسكر "جورين" بلدة "الزيارة" بالمدفعية الثقيلة.
وأشار ناشطون إلى أن طيران الاستطلاع الروسي لم يغادر أجواء المنطقة منذ ساعات الفجر.
من جهة أخرى تواصلت حركة النزوح لمئات العائلات من مناطق ريف إدلب المستهدفة بالقصف باتجاه مناطق أخرى أكثر أمناً.
ويأتي استمرار التصعيد الروسي في وقت تستضيف فيه العاصمة الايرانية طهران اليوم الجمعة قمة ثلاثية تجمع الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" والروسي "فلايمير بوتين" إضافة للرئيس الايراني "حسن روحاني"، ومن المقرر أن تبحث القمة مصير محافظة إدلب.
وفي سياق غير بعيد قال ممثل الولايات المتحدة الخاص بالشأن السوري "جيمس جيفري" إن هناك "أدلة كثيرة" على استعداد قوات النظام لاستخدام أسلحة كيماوية في محافظة إدلب، محذرا من أن أي هجوم على آخر على المحافظة سيكون "تصعيدا متهورا" قد يؤدي إلى حمام دم لم تشهده سوريا من قبل.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية