قال ممثل الولايات المتحدة الخاص بالشأن السوري "جيمس جيفري" إن هناك "أدلة كثيرة" على استعداد قوات النظام لاستخدام أسلحة كيماوية في محافظة إدلب، محذرا من أن أي هجوم على آخر على المحافظة سيكون "تصعيدا متهورا" قد يؤدي إلى حمام دم لم تشهده سوريا من قبل.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي بواشنطن "الخميس أن "أي هجوم هو عمل مرفوض بالنسبة لنا وتصعيد متهور، وهناك أدلة كثيرة على أنه يجري إعداد أسلحة كيماوية".
وكانت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة "نيكي هايلي" قالت إن بلادها سترد إذا استخدم النظام وحلفاؤه سلاحا كيمائيا في إدلب، وذلك عشية دعوتها إلى اجتماع في مجلس الأمن يوم الجمعة، حول إدلب.
ونفى "جيمس جيفري" وجود أي خطط لخروج وشيك للقوات الأميركية من سوريا، وتعهد ببقاء تلك القوات حتى إلحاق "هزيمة دائمة" بتنظيم "الدولة"، مجددا المطالبة بانسحاب كامل للقوات الإيرانية من الأراضي السورية.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية