"الاتحاد الديمقراطي" وحلفاؤه في "مسد" يوسعون الإدارة الذاتية

شكل حزب "الاتحاد الديمقراطي" وحلفاؤه في "مسد" يوم الخميس "إدارة ذاتية لشمال وشرق سوريا" من خلال توسيع الإدارة الذاتية وربطها بمجالس شكلوها لإدارة المناطق انتزعت خلال العامين الماضيين من يد تنظيم "الدولة الإسلامية".

وجاء ذلك أثناء اجتماع عقد في مقر "مسد" بمدينة "عين عيسى" شمال الرقة، قرر خلاله المجتمعون تشكيل مجلس عام لإدارة شمال وشرق سوريا يضم 70 عضواً تدمج فيه إدارة "مجالس وإدارات مدنية" شكلها "مسد" في الرقة ودير الزور و"الطبقة" و"منبج" مع الإدارة الذاتية الكردية.

وانتخب المجلس كلا من "سهام قريو" من المكون السرياني بالحسكة و"فريد عطي" من مدينة "عين العرب" (كوباني) كرئاسة مشتركة للمجلس العام لهذه الإدارة الموسعة.

ونقلت وسائل اعلام "الاتحاد الديمقراطي" عن القيادية السريانية "قريو" قولها إنه بعد "توسيع عمل الإدارات الذاتية والمدنية (...) تم تشكيل هذه الإدارة بتوافق تام بين مختلف الإدارات المدنية والذاتية والمكونات والقوى.

وأشارت إلى أن الإدارة الجديدة ستتحمل كافة المسؤولية خلال المرحلة القادمة للتنسيق بين هذه الإدارات في شمال وشرق سوريا (إدارة الطبقة، والرقة ومنبج ودير الزور).

وكان حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) أعلن بداية عام 2014، تأسيس إدارة ذاتية مؤقتة، لها أجهزتها الأمنية والعسكرية، ومحاكمها، ومؤسسات شبيهة بمؤسسات الدول لإدارة 3 مقاطعات هي "عفرين"، و"عين العرب" و"الجزيرة" شمال الحسكة، ثم أسس نظاما فيدراليا شمل أجزاء من الرقة ودير الزور لكن خسارته "عفرين" الربيع الماضي أفشل المشروع.