الطيران الإسرائيلي يدك مواقع عسكرية للنظام ومصدر طبي يعترف بقتلى وجرحى

اعترف مصدر عسكري تابع للنظام بغارات حربية شنها الطيران الإسرائيلي ضد مواقع في طرطوس وحماة يوم الثلاثاء.

ونقلت وكالة أنباء النظام الرسمية (سانا) عن المصدر قوله: "تصدت منظومات دفاعنا الجوي لعدوان إسرائيلي بطائرات تسللت على علو منخفض من غرب بيروت واتجهت شمالا مستهدفة بعض مواقعنا العسكرية بمحافظتي طرطوس وحماة وقد تم التعامل مع الصواريخ المعادية وإسقاط بعضها وإرغام الطائرات المهاجمة على الفرار".

وتأتي الغارات الإسرائيلية الجديدة بعد وقت قصير من انفجارات ضخمة شهدها مطار المزة العسكري بدمشق وأحدثت دمارا هائلا، ونسبها النظام حينها على "ماس كهربائي"، فيما تقاطعت أنباء عن أنها صواريخ استهدفت المطار.

وبينما لم تتكشف معلومات دقيقة عن هوية "المواقع العسكرية" التي قصفها الطيران الإسرائيلي في حماة وطرطوس، نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مدير مستشفى "مصياف الوطني" قوله إن "عدد ضحايا الاعتداء الإسرائيلي على مستودع البحوث العلمية في (حيدر العباس) على طريق مصياف وادي العيون شهيد و6 مصابين".

ونقلت وكالة أنباء النظام (سانا) عن مصدر عسكري في جيش الأسد أن "طائرات العدو الإسرائيلي تسللت على علو منخفض من غرب بيروت واتجهت شمالا مستهدفة بعض مواقعنا العسكرية بمحافظتي طرطوس وحماة".

في حين أفادت تقارير إعلامية لبنانية وسورية بأن مقاتلات إسرائيلية شنت ضربة جوية على منشأة بحثية تقع على بعد 50 كيلومترا من مدينة مصياف جنوب غربي حماة، لافتة إلى أن المقاتلات أطلقت صواريخها من الأجواء اللبنانية.

وبحسب موقع فلسطيني فإن الإعلان عن القصف الإسرائيلي، جاء بعد ساعات معدودة من إحاطة قدمها الجيش لوسائل إعلام إسرائيلية، اعترف خلالها بأنه هاجم أكثر من 200 هدف في سوريا بدعوى "منع التمركز العسكري الإيراني في سوريا وتسليح حزب الله"، خلال العام والنصف عام الماضي، وأطلق أكثر من 800 صاروخ وقذيفة استهدف من خلالها 275 مركبة 792 إمدادًا عسكريًا للقوات الإيرانية ومقاتلي ميليشيا حزب الله في سوريا.