أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

العراق: قوات الأمن تقتل 3 محتجين في البصرة

يحتج العراقيون على ارتفاع معدلات البطالة وسوء الخدمات

أطلقت قوات الأمن العراقية قنابل غاز مسيل للدموع وذخيرة حية على مئات المحتجين في مدينة البصرة جنوبي البلاد اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 4 آخرين في الأقل.
وقال مسؤول حكومي لأسوشيتدبرس إن شرطيين اثنين قتلا وأصيب 7 في اشتباكات بين الجانبين، ما يمثل أسوأ أعمال عنف في المدينة منذ اندلاع احتجاجات مماثلة في يوليو / تموز بسبب سوء الخدمات العامة.
تحدث المسؤول الحكومي بشرط عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول الحديث عن هذا الموضوع.
اندلع العنف خلال جنازة مكي ياسر البالغ من العمر 26 عاما، الناشط الذي قتل أمس الاثنين.
وأثناء مرور الجنازة أمام مبنى الحكومة المحلية اليوم الثلاثاء، ألقى المحتجون الحجارة، ما دفع قوات الأمن إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع، ثم إطلاق النار، ما أدى إلى مقتل 3 آخرين من المحتجين، بحسب نشطاء.
تحدث النشطاء شريطة عدم الكشف عن هوياتهم خوفا على سلامتهم.
وقال النشطاء إن حريقا نشب في الطابق السادس لمبنى حكومة المحافظة بعدما ألقى متظاهرون الزجاجات الحارقة بداخله.
وحاول حشد من المتظاهرين اجتياح المبنى.
ولم يتسن على الفور الاتصال بالمسؤولين العراقيين للتعليق.
يحتج عراقيون في الجنوب على ارتفاع معدل البطالة وسوء الخدمات العامة منذ يوليو / تموز.
غالبا ما تحولت الاحتجاجات إلى أعمال عنف، حيث كان متظاهرون يهاجمون مكاتب حكومية وقوات الأمن.
ساهم نقص المياه وأزمة الكهرباء الوشيكة في المحافظة الغنية بالنفط في غضب المحتجين، ما غذى التظاهرات في البصرة.
وكانت الحكومة العراقية تسارع من أجل تلبية الطلب المتزايد على الخدمات العامة، لكن مساعيها تعثرت بسب الفساد المستشري منذ سنوات والازمة المالية الناجمة عن تراجع أسعار النفط وتكلفة الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

 

(أب)
(107)    هل أعجبتك المقالة (102)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي