لاقى وصف النائب اللبناني "جميل السيد" دولة لبنان بـ"البغل الكسلان" موجة سخرية وتهكم كبيرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال ظهوره مساء أمس الأحد عبر قناة "الجديد" اللبنانية الموالية لحزب الله.
وقال "السيد": "الدولة مثل البغل الكسلان من وقت للتاني بدها كرباج"!
وأضاف النائب المنحدر من أصول شيعية أنّ "التوازنات الرديئة وصلت إلى مكان يُمنع فيه على الشيعي انتقاد فساد أحد من طائفته.. خذوا أربع سنين نيابة واعطوني أربعة أيام ديكتاتور لمحاسبة 7 أو 8 أشخاص، واعدموني في اليوم الخامس".
ورأى "السيد" خلال حديثه التلفزيوني أنّ "محاربة الفساد بحاجة للديكتاتورية، ولا أقصد الديكتاتورية على الناس إنما على الفاسدين".
وشغل النائب "جميل السيد" سابقا منصب مدير الأمن العام برتبة لواء إلى أن تقدم باستقالته في العام 2005 على خلفية اغتيال رئيس الحكومة الأسبق "رفيق الحريري".
وهو أحد الضباط الأربعة الذين سجنوا في آب أغسطس/2005 بسبب شهادات تتعلق باغتيال "الحريري"، وقد أفرج عن الضباط الأربعة في نيسان أبريل/ 2009 بقرار من المحكمة الخاصة بلبنان في "لاهاي" والتي تنظر في ملف اغتيال الحريري بسبب عدم وجود عناصر إثبات كافية.
النائب السيد المعروف بولائه لنظام الأسد لايزال حاضرا في ذاكرة اللبنانيين حين خاطبهم في إحدى المهرجات الخطابية قائلا: "كل من سيعارض توجيهاتي التي منحني إياها الأسد الأب" يجب "وضع صرماية في فمه".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية