
(تحليل ) . حتى الآن لم يكشف سر الطائرة المصرية التي كانت تقل الضباط المصريين المتخرجين من أكاديميات الولايات المتحدة ومن عدة تخصصات ( مكافحة إرها ب وطيران وطاقة نووية ) وقد قرر المجرمون الحقيقيون أن مساعد الطيار ( البطوطي ) مسؤولا ً عن الحادث ونسبوا له حالة نفسية ما.؟ وأنه قد قام بفصل الطيار الآلي ( القيادة الذاتية ) بينما الأقمار الصناعية الروسية تقول بأن الطائرة كانت تهرب من جسم يلاحقها ( وهذه الرواية لم تعطى حقها من النقاش ) , في الوقت الذي نفى فيه أهله ومعارفه هذا الزعم عن حالته النفسية كما حاولوا نسبه إلى التشدد الديني وثبت أن هذا غير صحيح والمؤسف أن الحكومة المصرية قد صمتت فيما بعد عن الموضوع .؟!!. 1- خرجوا بمجموعة قوانين سلبت حرية المواطن الأمريكي التي صارت مراقبة . وضمنوا السيطرة المسبقة على أية معارضة أمريكية قد تظهر ضد ما يخططون له وما سيفعلونه - لننتظر وكل آت ٍ قريب .
لاأعتقد أنه على العالم أن يتفاءل إلى هذا الحد بوصول أوباما إلى البيت الأبيض فالنظام هو . هو . ولن يتغير فيه شيء ولا يستطيع أوباما أو غيره أن يغير شيئاً اللهم سوى اللهجة وأسلوب الخطاب الإملائي عبر تغيير بعض المصطلحات وذلك من قبيل تحسين صورة أمريكا .
ستبقى الغمامة السوداء الكثيفة ترخي بظلها على هذا الكوكب التعيس بوجود التلوث الصهيوني وبشكل مقرف للغاية .
ومن يمعن النظر في هذه الغمامة يرى في ملامحها خطوطاً ونجوماً وألواناً تشكل في مجموعها ألوان علم الولايات المتحدة الأمريكية ( سيدة عصر الظلمات الجديد بلا منازع ) حيث تختبيء الصهيونية في وسط ظلمته .
هذا هو النظام العالمي الذي تحمل لواؤه أمريكا أو بالأصح النظام الأمريكي . هذا النظام الذي لامكان فيه لغير العقل الإرهابي متمثلاً بما يسمى إسرائيل وبريطانيا القابلة القانونية له ومربيته الولايات المتحدة الأمريكية.
وهذا ما يظهر على السطح بالنسبة لأمريكا أما الحقيقة فإن الزعيم والمربي والسيد لكل من بريطانيا والولايات المتحدة هم ( الحركة الصهيونية بالتأكيد عبر آل روتشيلد وروكفلر وبقية العائلات المالية الصهيونية ) والدور البريطاني حيث مركز قيادة الماسونية العالمية ( القناع المخادع للصهاينة ) وبريطانيا ً لاتعدو أن تكون جورباً للقدم الأمريكية أو قبقاباً لما يسمى بإسرائيل .
أما بقية الدول سواء التي كانت عظمى أو شبه عظمى فلا يعدو دورها ( حسب الرؤية الصهيونية ) دور الخصيان في قصور طيب الذكر هارون الرشيد . فيما يتحول العالم الثالث إلى رعية من العبيد طوعاً أو تحت التهديد .. والجميع في نظر الصهيونية والعقيدة التلمودية .. حيوانات أو ( جوييم ) خلقت لخدمتهم .
لقد رفع هذا النظام العالمي كما أطلق على نفسه شعار ( مكافحة الإرهاب ) إرهاباً لكل كفاح تحرري مشروع أو رفع لصوت الحق بوجه الظلم والاستبداد .
قالوا أن العالم ما بعد الحادي عشر من أيلول / سبتمبر هو غير العالم ماقبل هذا التاريخ .
وهذا صحيح الأمر الذي جعل العالم كله يتحول إلى ( شر مطلق ) بعد أن قرر النظام العالمي الجديد (سحق كافة احتمالات الخير) على سطح هذا الكوكب ... وهيهات ..؟!!
إن الإرهاب المزعوم قد كلف أمريكا نفسها ( 6000 ) ضحية في البداية كما أعلنت مع بداية الحدث ( 11 أيلول / سبتمبر ) ونظراً للتعتيم الأمريكي الشديد على عدد ضحايا برجي التجارة نعتقد أن الرقم هو أقرب مايكون إلى المبالغة في أرقام المحرقة النازية المزعومة والكاذبة , وبما أن العملية نفذت بالطريقة التي تختصر عدد الضحايا إلى الحد الأدنى فإننا نعتقد بأن هذه العملية أشبه ما تكون بعملية هدم صغيرة يقوم بها صاحب أي بيت بقصد تعديل هذا البيت أو تغيير ديكوره دون أن يكون هنالك أي داع لوجود مخرب عدو يقوم بمثل هذا العمل وإن وجد فهو لا يزيد عن كونه محترف مأجور نفذ عمله تحت غطاء اتفاق مستور . ( طبعاً لم يغب عن بالنا ذلك الشيخ الأعمى ( عبد الرحمن ) ومن معه والذين القي القبض عليهم بتهمة التخطيط لتفجير البرجين قبل الحادثة بمدة غير قصيرة ) وأعتقد أنها كانت مجرد تمهيد للعمل الذي خططت له تلك القوى التي تحكم الولايات المتحدة من خلف الكواليس . عبر ترسيخ القناعة في الذهن الغربي والأمريكي تحديداً أن الفاعل للفعل الذي تم فيما بعد هو عربي ومسلم .
إن ما أوصلنا إلى ما سبق ذكره هو التعتيم الشديد والفظيع والتضليل الذي مارسه الإعلام الأمريكي والصهيوني معاً ومنعهم الشديد لأي إعلام أو تحقيق محايد وما يزال هذا التعتيم والتضليل مستمراً أسوة بعملية اغتيال الرئيس كنيدي التي تؤكد الأحداث أن كل مانشر عنها هو من باب التمادي في التضليل .
ثم مالذي يدفعنا إلى تصديق روايات من لم يكن له في تاريخه كله سوى الكذب والكذب والاجرام فقط وعدائهم الشديد للحق والحقيقة لا في السياسة ولا في الإقتصاد ولا في الإجتماع فحسب بل في كافة جوانب الحياة .
أوهموا العالم أن لديهم أدلة على ضلوع بن لادن في أحداث 11أيلول سبتمبر وهذه الأدلة لاتزيد عن كونها تقارير إسرائيلية متخمة بالاحتمالات ولاتتضمن واقعة واحدة .. ولكن المفاجأة المذهلة التي منحت الاحتمالات الصهيونية صدقية هي ( تبني بن لادن علنا ً لهذه العملية فيما بعد ) مع أنه كاذب في هذا التبني الذي تم على ما يبدو بناء على طلب بوش والصهاينة ( بوش ووالده شركاء لأسرة بن لادن في تجارة النفط ) .!!
وعلى العموم فإن هذا الإرهاب الذي كلف أمريكا ( 6000 ) ضحية بحسب اعترافاتها المترددة والخجولة تبين أنه قد هبط فيما بعد إلى ( 600 ) ضحية بما فيهم ركاب الطائرات .
إن هذه الأمريكا كلفت هذا العالم منذ النصف الأخير للقرن المنصرم وحتى الآن :
- أكثر من مليون ضحية أفغاني عدا الجرحى والمشوهين والمشردين وبرجي التجارة حجتها هنا ..؟
- ما هي حجتها في أكثر من مليون ضحية عراقية عدا المهجرين والجرحى والمشوهين سوى الأكاذيب التي عادوا واعترفوا بها على أنها أكاذيب ثم تبادلوا الاتهامات فيما بينهم ..؟!!
- ماذا عن النصف مليون ضحية في يوغوسلافيا السابقة والتي كانت ( بروفة ) لما حدث في افغانستان والعراق فيما بعد . وماذا عن الملايين السابقة من الضحايا في فييتنام وقبلها كوريا واليابان ( 1945 و)1952 وأندونيسيا وكمبوديا وتايلاند وأنغولا وموزامبيق والصومال والسودان ورواندا وبوروندي والكونغو سابقاً ولاحقاً . وروديسيا السابقة وبريتوريا السابقة .
ونيكاراغوا وبنما وهندوراس والسلفادور وفنزويللا وتشيلي وكوبا وغرينادا وهاييتي وكولومبيا والمكسيك ولوس أنجلوس وأوكلاهوما وعمال السكك الحديدية الأمريكية هذا اذا لم نذكر ألمانيا وبولونيا والشيشان .
هل يستطيع دعاة الديموكراسي البوشتية من البوشت العرب أن يوضحوا حقيقة هذه الديمقراطية الأمريكية للناس ودون تزييف .
الجديد هنا ( في حادثة الطائرة المصرية ) هي قصة ( فصل الطيار الآلي ) , هذا يذكرنا بفصل أجهزة التحكم بالطائرات الأربعة عن غرف أجهزة التحكم اليدوي بالطائرات في هذه الطائرات المقحمة في عمليات 11 أيلول / سبتمبر والتي في حقيقة الأمر لم تخرج عن سيطرة أرضية ربما كانت في إحدى غرف الـ C.I.A ولا ندري مدى دقة الرواية الروسية ولماذا صمتت وقتها . والمطلوب المفترض آنذاك هو :
- خمسة صناديق سوداء حقيقية وليست مزيفة وملفقة ( طائرات 11 أيلول والطائرة المصرية ).
- كان المطلوب مجموعة خبراء محايدون حياداً حقيقياً لايشبه حياد القضاة الاسكتلنديين بأي شكل .؟!!
- إرادة شعبية مصرية حقيقية في الثأر للضحايا وعدم ترك الدماء المصرية تضيع هدراً أدراج الرياح الأمريكية .
والغريب أن القيادة المصرية قد سلمت بالمزاعم الأمريكية وصمتت فيما بعد صمت القبور وتم تناسي الحادثة .؟!! .
* المهم آنذاك أن الفاعل كان واحداً والضحايا والمتهمون عرب لخمسة مرات ونظراً لاستحالة قيام العرب بتفجير الطائرة المصرية فإن المخطط والمدبر والمنفذ سواء في عملية 11 أيلول / سبتمبر أم في عملية الطائرة المصرية ليس عربياً بالتأكيد والسؤال هنا من كان يجري التجارب على السيطرة والتحكم الآلي بالطائرات المدنية التي كانت تتساقط بركابها قبل عملية 11 أيلول / سبتمبر . وهذا ماكان العالم يتابعه باستغراب شديد .. معنى ذلك أنه كان نتيجة التجارب الأولية على فصل أجهزة التحكم بالطائرات وإخضاعها لتحكم آلي عبر سيطرة خارجية لاينفع معها محاولات طواقم الطائرات لاستعادة السيطرة وهكذا كان يتم التحكم بزمان ومكان تحطم كل طائرة .. والجواب الأقرب للمنطق هو نعم بالتأكيد هذا هو ماحصل لأنه لم يعد يحدث بعد عملية 11 أيلول / سبتمبر وإن حدث فبشكل مختلف تماماً وهكذا صدق طاقم جورج بوش عندما قال ( أن العالم بعد 11 أيلول / سبتمبر هو غير ماقبلها ) ومن يعش يرى الأعجب .
* يقول بعض المتخصصين في الطيران التجاري أنه من الصعوبة بمكان للطيار أن يتحكم يدويا ً بتوجيه الطائرة إلى الحد الذي يحدد فيه نقطة الارتطام كما حدث مع برجي التجارة . وهذه تتطلب مهارة غير عادية على خلاف الطيران الحربي الذي يتمتع بمرونة عالية في تحكم الطيار بها . وهنا يبقى التحكم الآلي والسيطرة عليه من بعيد هو الأقدر حسب تقديرات الفنيين في هذا المجال .
* يضاف إلى ذلك عملية مبنى البنتاغون التي أفاد شهود لحظة الحادث أنهم لم يشاهدوا أية طائرة ولكنهم سمعوا وشاهدوا الإنفجار ثم عادوا بعد يومين وغيروا شهادتهم , كما أكد الشهود عدم وجود أجزاء لأية طائرة أو جثث أو أمتعة شخصية خاصة بالركاب المفترضين .. إذاً أين اختفى هؤلاء جميعاً هل تبخروا هم والطائرة ( راجع مقالات الخدعة الرهيبة ) تيري ميسان
( شبكة فولتير) .
- الغريب في الأمر أن القاعدة وأسامة بن لادن قد تبنوا هذه العملية عبر تصاريح مسجلة له وللظواهري كما أوضحنا أعلاه ..؟!! .
- فيما يتعلق بالمانيفست العائد لهذه الطائرات والأسماء الواردة فيها لإرهابيين مفترضين .. تبين أن عدد من الأسماء كان أصحابها في بيوتهم لحظة الحادث وقد أجريت مقابلات مع بعضهم الذي أكد أنه موجود في منزله بالسعودية . ونشرت وسائل الإعلام هذه المقابلة .
- تبين أن الأرقام التي أعلنتها الحكومة الأمريكية عن عدد الضحايا والتي بدأت بستة آلاف ثم قاربت الثلاثة آلاف قد تقلصت إلى ستمائة ضحية . أغلبهم من رجال الإطفاء والإنقاذ . إذا ً أين الموظفين .؟.
أين اختفى ما يقارب أربعماية موظف من أصول يهودية .؟!!
- إن برجي التجارة كان هناك قرار بهدمهما أصلا ً .
- يؤكد الخبراء أنه وحتى الحريق والارتطام لايمكن أن يتسبب بانهيار البرجين على الشاكلة التي رأيناها على الشاشات وهذا النوع من الإنهيار لايتم إلا إذا تم تفجير القواعد وأنه حتى ولو أنتج الاشتعال درجة حرارة كافية لإذابة الحديد في نقطة الارتطام
( 1600درجة مئوية ) فإن الإنهيار لايتم بالشكل الذي حصل ( تداخل الطوابق في بعضها ). وكثيراً ماكانت الفضائيات تعرض عمليات تدمير أبنية برجية قديمة بهذه الوسيلة بحيت يتداخل الركام في بعضه دون أن يخرج منه شيئا ً إلا ما ندر خارج حرم المبنى .
* ( الجمرة الخبيثة ) .. هناك أمر مهم يجب ألا يغيب عن البال وهو موضوع توزيع مغلفات تحتوي ( بودرة مرض الجمرة الخبيثة ) والتي ترافقت مع عملية البرجين وتم تضخيمها بشكل أثار الخوف أكثر في أوربا والولايات المتحدة وبقي الإعلام الغربي يتداولها لغاية احتلال العراق ثم صمت الجميع دون أن يعلن أحد عن القاء القبض على من كان يوزعها ولم يعلن عن مصدرها .؟ . ثم صمت الجميع بعد احتلال العراق ونسي الأمر حتى الآن .؟
مالذي ترتب على هذه الجريمة وماهي مكاسب فريق جورج بوش:
لقد كشفت الأحداث فيما بعد أن الرئيس الأمريكي جورج بوش و دونالد رامسفيلد وزير الدفاع وبقية الفريق . قد استغلوا ماحدث إلى أقصى الحدود في تنفيذ مخططات المحافظون الجدد بالاشتراك مع القيادة الصهيونية المختبئة في لندن وواشنطن وتعمل من وراء الستار بأسماء مختلفة.
2- وضعت المخططات قيد التنفيذ وبدأ الأمر باحتلال أفغانستان .
3- تم احتلال العراق تحت ذرائع وحجج واهية واعترف الفريق فيما بعد بأنها كاذبة وأن المخابرات الأمريكية قد ضللته في حين ردت المخابرات الأمريكية ببراءتها وأنه أطلعتهم على حقيقة الوضع في العراق .
4- أعلنوا صراحة أنهم يهدفون إلى تغيير الشرق الأوسط وإعادة صياغته بشكل جديد تطبيقاً لرؤية شيمون بيريز التي نشرها في كتاب قبل ذلك بعدة سنوات . ثم تقلصت أهداف بوش الى نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط .
5- أعلن جورج بوش وفي مقاربة لرؤية شيمون بيريز أنه يقصد حماية ( إسرائيل ) .
سوريا [email protected]

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية