قال الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" اليوم الأحد، إنه لا وقف لنزيف الدم في سوريا إلا بحل سياسي يبدأ بإعادة كتابة الدستوربالطريقة التي تؤدي لإعادة بناء النظام السياسي والدولة الوطنية، وتلبي الطموحات المشروعة للشعب السوري".
جاء ذلك في كلمته أمام أكاديمية الحزب الشيوعى الصيني قال فيها أيضا "لا مخرج في اليمن إلا بالحل السياسي، وبإنهاء كافة محاولات طرف معين الاستقواء بأطراف غير عربية لفرض إرادته بقوة السلاح".
واستدرك الرئيس المصري، قائلا: "وقبل كل شيء، لا مجال لإنهاء أقدم صراعات المنطقة، إلا بإعطاء الشعب الفلسطيني حقه في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وردا عن استفسار من طلاب الأكاديمية، بشأن الربيع العربي وتداعياته أوضح "السيسي" أن "الفراغ الذى أفرزته ثورات الربيع العربى تم ملؤه من قبل بعض التيارات الدينية المعروفة بالإسلام السياسي".
وأوضح أن تلك التيارات "سعت إلى استغلال الفرصة للوصول إلى الحكم وتولى السلطة، دون إكتراث منها بأهمية الحفاظ على الدولة الوطنية أو سقوطها، وبفهم خاطئ لحقيقة الواقع الذى تعيشه المنطقة وشعوبها ولمفهوم الدولة".
وتولى "السيسي" السلطة إثر انقلاب على عسكري على الرئيس المعتقل "محمد مرسي" الذي يعد أول رئيس مصري منتخب.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية