أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

التحالف يستأنف صرف رواتب ميليشيا "الصناديد" بعد خلاف مع "قسد"

أرشيف

استأنفت قوات التحالف الدولي مؤخرا صرف رواتب ميليشيا "الصناديد" التابعة لشيخ قبيلة "شمر" بعد أشهر من إيقافها نتيجة خلاف مع "وحدات حماية الشعب" كبرى ميليشيات "قسد" بشأن قوات "حرس الحدود".

وقال الناشط "مهند اليوسف" لـ"زمان الوصل" إن الأمريكان عقدوا خلال شهر آب/أغسطس المنصرم تفاهما مع ميليشيا "الصناديد" يقضي بالسماح لهم بالانتشار على الحدود العراقية بدلا من التركية، مشيرا إلى أن "وحدات حماية الشعب" قطعت رواتب "الصناديد" لمدة 6 أشهر لرفضهم الانتشار على الحدود التركية بشكل قاطع.

وبذلك تكون "الصناديد" أول حليف لـ"الاتحاد الديمقراطي" يستطيع مخالفة رغبته في إخضاع وإذابة جميع الفصائل ضمن "قسد" أو "قوات حرس الحدود" تحت إمرة القادة الأكراد، إلى جانب التفاهم مع الأمريكان بشكل مباشر، الأمر الذي عجز عن "لواء التحرير" و"وثوار الرقة" و"قوات النخبة" الذين قضت عليهم "وحدات حماية الشعب".

وأوضح "اليوسف" أن واشنطن دفعت رواتب بعض الأشهر السابقة، كما رفعت الرواتب من 40 ألف ليرة سورية سابقا إلى 75 الفا بشكل مبدئي.

ودون احتفاء من إعلام "الاتحاد الديمقراطي" ظهر يوم أمس القائد العسكري لقوات "الصناديد" (ياور حميدي الجربا) في مهرجان للخيول العربية الأصيلة ترعاه قواته في قرية "حموكر" قرب بلدة "اليعربية"، في الوقت الذي قتل شخص بمشاجرة في قرية "تل علو" مع حاجز "الصناديد" أصيب فيها المسؤول عن حماية منزل مؤسس الميليشيا العشائرية "حميدي الدهام"، والذي ادعى أن عدد حراسه 3 آلاف مسلح في مقابلة مع "بي بي سي" قبل عامين.

وينحدر معظم عناصر "الصناديد" بالحسكة من قبيلة "شمر" وفي الرقة من "الفدعان"، الذين تربطهم صلات قرابة بقبائل سعودية.
وفي حزيران /يونيو الماضي، ساد التوتر العلاقة بين ميليشيا "وحدات حماية الشعب" وميليشيا "الصناديد" العشائرية في محيط بلدتي "القحطانية" و"رميلان" بالحسكة على خلفية طرد مجموعة من "الصناديد" كانوا في الرقة.

زمان الوصل
(152)    هل أعجبتك المقالة (145)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي