أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تنظيم دورة الألعاب الآسيوية يزيد شعبية ويدودو بإندونيسيا

فازت إندونيسيا بسبع ميداليات ذهبية أولمبية

أدت استضافة إندونيسيا لدورة الألعاب الآسيوية وتسجيل رقم قياسي في الحصول على ميداليات ذهبية إلى حالة من الفخر الوطني بين سكان البلاد، كما شكل ذلك دفعة لحملة الرئيس جوكو ويدودو الذي يسعى لإعادة انتخابه.
انتهت منافسات الدورة، التي استمرت أسبوعين، يوم السبت واحتلت إندونيسيا المركز الرابع على جدول الميداليات بعد الصين واليابان وكوريا الجنوبية.
جزء كبير من الميداليات الذهبية الثلاثين كان في رياضة غامضة لا تمارس إلا في دورة الألعاب الآسيوية، ولم يتضمن أي منها السباحة أو ألعاب القوى.
لكن بالنسبة لإندونيسيا، التي فازت بسبع ميداليات ذهبية أولمبية فقط - كلها في لعبة كرة الريشة - كان هذا الإنجاز علامة فارقة تجاوزت طموحها المتواضع في التسلل إلى المراكز العشرة الأولى.
حفل الافتتاح الذي نظم بشكل جيد، وعدم وجود مشكلات تنظيمية رئيسية، وإعلان ويدودو المفاجئ يوم السبت بأن بلاده ستتنافس على تنظيم الألعاب الأولمبية عام 2032، كل ذلك غذى النزعة القومية التي يقول محللون إنها من المرجح أن ترفع من شعبية الرئيس في استطلاعات الرأي قبيل انتخابات إبريل/ نيسان من العام المقبل.
من شأن ذلك أن يوسع الفارق الكبير بالفعل بينه وبين السياسي السابق والقومي المتطرف برابو سوبيانتو، منافس ويدودو للمرة الثانية.
يقول شمس الدين حارس، المحلل السياسي في المعهد الإندونيسي للعلوم، "سيكون لدورة الألعاب الآسيوية بالتأكيد تأثير إيجابي على ويدودو في الانتخابات."
ويضيف "أصبح حفل الافتتاح الرائع حملة ناجحة للرئيس، لا سيما لجذب أعداد كبيرة من الناخبين مثل أولئك الذين لم يتخذوا قرارا بعد، وجيل الألفية الثالثة."

(أ ب)
(109)    هل أعجبتك المقالة (90)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي