نفى المتحدث الرسمي باسم "المجلس الإسلامي السوري" عبد الكريم بكار"، أن يكون أحد "المشايخ" الذي أعلنوا عودتهم إلى حضن بشار الأسد مؤخرا، عضوا في "المجلس الإسلامي السوري".
"بكار" قال على صفحته الرسمية التي يتابعها نحو 2.8 مليون شخص: "د.أحمد محمد الفاضل عاد إلى دمشق حيث سيطرة نظام بشار الأسد، وهذا شأنه. لكن هناك من ادعى أن الرجل عضو في المجلس الإسلامي السوري وأنه مسؤول عن الدراسات العلمية فيه وهذا الادعاء مخالف للحقيقة جملة وتفصيلا".
وتابع بكار: "الرجل لم يكن في أي يوم من الأيام عضوا في المجلس الإسلامي،كما أنه ليس في المجلس منصب أو وظيفة بهذا الاسم مما دعانا إلى هذا التصريح".
وكان "الفاضل" نفسه قد نشر على صفحته الرسمية صورة له من داخل المسجد الأموي في دمشق، مرفقا إياه بتعليق قال فيه: "وكان اللقاء... بعد فراق ربا على خمس سنوات أكرمني الله تعالى بلقاء الأهل والأحبة والاجتماع إليهم وزيارة جامع دمشق العريق المسجد الأموي الكبير والتجول في الفيحاء... وقد غاظ ذلك الأفّاكين المتخرصين فأطلقوا ألسنتهم الطويلة قدحاً وذماً وشتماً... وأنا أقول:
وأنتَ وكيلي يا وكيلُ عليهمُ..
وحسبي إذا كان القويُّ مُوكّلا".
واللافت أن "الفاضل" الذي عاد إلى حضن النظام، ما زال يحتفظ على صفحته ببعض المنشورات، ومنها منشور كتبه بخط يده يمجد فيه "الخلافة العثمانية" التي يعدها نظام الأسد نفسه احتلالا، كما إن "الفاضل" ما يزال يضع على صفحته رقم جواله التركي.

وقد حاولت "زمان الوصل" التواصل مع "الفاضل" عبر تطبيق "ماسنجر" لمعرفة دوافع عودته إلى النظام، لكنها لم تتلق ردا منه.
ويقدم "الفاضل" لاسمه عادة بلقبي "الشيخ الدكتور"، وله عدة مؤلفات كانت تطبع في دمشق، حتى عندما كان خارج سوريا، وأهمها كتاب "مع الفكر الوهابي وأفراخه"، الذي يظهر من عنوانه (كلمة أفراخه تحديدا) مدى مناوئة "الفاضل" لهذه التيار السلفي المنسوب إلى "محمد بن عبدالوهاب".
وكان "الفاضل" خلال وجوده في تركيا يدرس في جامعة "محمد الفاتح" في اسطنبول، بمرتبة "أستاذ في التفسير وعلوم القرآن".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية