نشر موقع ImageSat International (ISI) الإسرائيلي أمس الخميس صورا فضائية قال إنها تظهر مصنعا إيرانيا جديدا لإنتاج صواريخ "أرض – أرض" في سوريا ..
وأفاد الموقع بأن هذه المنشأة تقع قرب "وادي جهنم" شمال غربي سوريا هي مصنع للصواريخ، مشيرا إلى أنها تشبه منشأة "بارشين" الإيرانية، المرتبطة ببرامج طهران للصواريخ البالستية والأسلحة النووية.
وأكد "ISI" أن المنشأة في مراحلها النهائية من البناء، متوقعا انتهاء بنائها خلال الأشهر الأولى من 2019.
وكانت مصادر "زمان الوصل" قد كشفت قبل أكثر من عام أن المنشأة بدأ العمل بها أوائل عام 2016 هي لتطوير وإنتاج الصواريخ بعيدة المدى والصواريخ البالستية من نوع "M600" وهو الاسم السري المعتمد لدى مركز البحوث وهو من طراز الصاروخ الإيراني المسمى "فاتح 110"، ويحمل اسماً محلياً وهو "ميسلون" و"تشرين"، مشيرا إلى أن المنشأة تقع على مسافة نحو 15 كيلومتراً شرقي مدينة "بانياس"، ضمن وادٍ وعر التضاريس يعرف باسم "وادي جهنم" ويقع على تخوم عدة بلدات، منها: العنازة، نحل، العليقة، الغنصلة، وهي قرى تتبع إداريا لمنطقة "بانياس".
الموقع الإسرائيلي اعتبر أن موقع "وادي جهنم" وخلافا لمنشآت إيرانية أخرى في سوريا استهدفتها غارات جوية إسرائيلية، نجا على الأرجح حتى الآن بسبب قربه من بطارية "إس-400" الروسية التي تعتبر إحدى أكثر منظومات الدفاع الجوي تطورا في العالم.
وحسب تقييم "ISI"، فإن إيران في هذه الحالة تساعد نظام الأسد في تعزيز ترسانتها من الصواريخ "أرض -أرض" لاستخدامها في "الصراع السوري"، لكن ومع الانخفاض التدريجي في حدة القتال، فمن المحتمل أن تستخدم هذه الصواريخ من قبل "حزب الله" أو الإيرانيين أنفسهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية