أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الشمال المحرر.. مظاهرات سلمية لمواجهة حرب الأسد وروسيا وتواطؤ "دي مستورا"

المظاهرات حفلت بالكثير من الهتافات والشعارات ورفرف فيها علم الثورة - الأناضول

أعاد المتظاهرون الثورة إلى وهج سلميتها عندما خرجوا بالآلاف اليوم الجمعة في عدة مناطق بإدلب وريف حلب المحرر.

وقال مراسل "زمان الوصل" إن المظاهرات شهدت مشاركة كافة شرائح المجتمع السوري الثائر ضد نظام الأسد من رجال ونساء وأطفال وشيوخ، حتى ذوي الاحتياجات الخاصة، في ظرف يخيم فيه شبح الحرب على آخر معاقل الثورة من قبل الأسد وحليفته روسيا.

المظاهرات التي حفلت بالكثير من الهتافات والشعارات ورفرف فيها علم الثورة السورية، جاءت احتجاجاً على تصريحات المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، والحرب النفسية التي يشنها نظام الأسد وحليفه الروسي ضد الشمال السوري الذي تحول إلى معقل للأحرار عقب لجوء كل الرافضين لحكم عائلة الأسد إليه نتيجة اتفاقات تهجير كانت الطريق الوحيد لسياسة الأرض المحروقة والحصار الذي فرضه الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيون على المناطق الثائرة في دمشق وحمص ودرعا وحلب وغيرها.


وشهدت منطقة "معرة النعمان" بريف إدلب واحدة من أكبر المظاهرات اليوم ضمن عشرات نقاط التظاهر التي خرجت اليوم في إدلب نذكر منها (خان شيخون- معرة حرمة- حاس- كفروما- جرجناز- الغدفة- كفرنبل- معرشورين- سراقب- بنش- مدينة إدلب- حزانو- بسامس- جوزف- ابلين- سرمدا- سلقين- حارم- دركوش- جسر الشغور- حزارين- أريحا- كورين- الدانا- أرمناز- كفردريان-النيرب- أطمه- كفرسجنة- الفطيرة- مخيمات قاح- مخيم عائدون- مخيمات "تجمع لأجلكم"). 

أما في مناطق ريف حلب فقد عمت المظاهرات بلدات (الأتارب - دارة عزة - الزربة- العيس).

وأكد المتظاهرون على ثبات أهداف الثورة السورية وعلى استمرار صمودهم حتى النصر، منددين بتصريحات دي ميستورا، بشعارات عدة منها "ديم ستورا باع حلب وفتح الطريق إلى إدلب".

وأتت المظاهرات عقب تصريح دي ميستورا الأخير والذي قال فيه إنه يجب تأمين ممر إنساني لما يقارب 4 ملايين مدني للخروج من محافظة إدلب، مساعداً بذلك في إفراغ المنطقة وإكمال خطة النظام في التهجير القسري والتغيير الديموغرافي.


وأشار المتظاهرون إلى امتناع المبعوث الأممي عن إدانة نظام الأسد الذي استخدم الكيماوي 216 مرة في مختلف المناطق السورية، ويروج تحت طائل التهديد لاستخدامه مرة أخرى في إدلب.

وفي سياقٍ متصل دعا المجلس الإسلامي السوري في بيان له، إلى توحيد الصفوف لمواجهة "العدوان الروسي الأسدي"، موضحاً بأن من ينضم إلى العدو أو يتحالف معه أو يعمل لصالح المحتل الأجنبي ويأتي لقتال أهله في إدلب حكمه حكم جنود بشار الأسد، في إشارة إلى شبان المناطق التي أجبرت على "المصالحات" الذين انضموا إلى قوات الأسد التي اعتادت أن تجعل منهم كبش فداء في قتال أهلهم في الشمال.

وتضم مدينة إدلب وريفها ومناطق في ريفي حلب وحماة نحو 4 مليون من السكان والنازحين معظمهم أطفال ونساء، يسكن الكثر منهم في خيام ينقصها أبسط الاحتياجات الإنسانية.


إدلب - زمان الوصل
(147)    هل أعجبتك المقالة (220)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي