حذر السفير الروسي لدى واشنطن "أناتولي أنطونوف" الولايات المتحدة من شن عدوان "غير شرعي ولا يقوم على أي أساس" ضد نظام الأسد، مشيرا إلى أن هذا العمل لن يصب إلا في مصلحة الجماعات "الإرهابية".
وفي تعليقه على لقاء عقده مع المبعوث الأمريكي لشؤون سوريا "جيمس جيفري" والقائم بأعمال نائب وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط "ديفيد ساترفيلد"، قال "أنطونوف": إنه أعرب للدبلوماسيين الأمريكيين عن قلق موسكو العميق تجاه إشارات واشنطن إلى تحضير ضربات جديدة ضد سوريا بذريعة استخدام دمشق المحتمل للسلاح الكيميائي.
وقال أنطونوف: "التصعيد الجديد في سوريا لن يصب في المصلحة الوطنية لأي طرف، ولن يربح منه سوى الإرهابيين".
ودعا "أنطونوف" الجانب الأمريكي للإسراع في تقديم ما لديه من أدلة يعمل استنادا إليها على "تسخين" مزاعم استخدام دمشق للسلاح الكيميائي، مضيفا أن الخطاب الأمريكي الحالي قد يدفع الجماعات "الإرهابية" والمنظمات المتسترة برداء الإنسانية مثل "الخوذ البيضاء"، لتدبير استفزاز "كيميائي" مفبرك جديد.
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "هيذر نويرت" إن "جيفري وساترفيلد" أعربا لـ"أنطونوف" عن قلق بلادهما إزاء احتمال هجوم قوات النظام على إدلب.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية