أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

فلسفة "حزب الله" في زراعة الحشيش تصل حدائق بيوت السوريين

عدوى حشيش حزب الله وفلسفته في الدفاع عن حواكيرها وصلت إلى أقصى الريف الشرقي لدمشق

منذ الثمانينات يخوض اللبنانيون في تحريم وتحليل زراعة الحشيش كونه يدخل في أمرين لا علاقة لهما بالدين، وهما دعم المقاومة والكيف حتى بات الحشيش هو أحد أعضاء المقاومة الذي يذهب إلى المعركة دون إحساس بالخوف والجراح، وهذه الصورة تم تكريسها حتى بعد انقضاء عهد المقاومات الملونة ليبقى الحشيش وحده صامداً.

ويبدو أن عدوى حشيش حزب الله وفلسفته في الدفاع عن حواكيرها وصلت إلى أقصى الريف الشرقي لدمشق، حيث المكان صالح لزراعته واستثماره، وهذا ما كشفت عنه صحيفة "صاحبة الجلالة" التي نشرت اليوم خبراً عن إلقاء القبض على أحد الأشخاص وقد زرع في حديقة منزله في قرية (الهيجانة) 275 شجيرة من القنب الهندي المخدر.

يقول الخبر إن معلومات واردة لفرع المخدرات عن هذا الشخص دعت لتسيير دورية: (قامت بإلقاء القبض على المشتبه به المدعو (ا . ج) وبتحري حديقة منزله التي تبلغ مساحتها حوالي نصف دونم عثر فيها على حوالي 275 شتلة من شجيرات القنب الهندي المخدر، وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على زراعة هذه الشجيرات بقصد الإتجار بها).

تنهي الصحيفة خبرها بتحويل الجهات المختصة المتهم إلى القضاء وباللازمة الدائمة عن جهود وزارة داخلية النظام: (وزارة الداخلية تبذل جهودا كبيرة في ملاحقة شبكات تجار ومهربي المخدرات، وإلقاء القبض على كل من تسول له نفسه التعامل بهذه الآفة حتى القضاء على هذه الظاهرة في المجتمع).

أما الحقيقة التي بات يقرها أغلب السوريين هي في مساهمة عناصر هذه الوزارة بتسهيل التعاطي وباتت مناظر أطفال الحدائق الذين يتعاطون المواد المخدرة في حدائق العاصمة من المشاهدات المألوفة عدا عن تفشي تجارة الحشيش والمخدرات، وتسهيلها، حيث ساهم النظام نفسه وأجهزته الأمنية في ترويجها وقصص تعاطي الحبوب المخدرة هي الرائجة في صفوف القوات الرديفة عدا عما يروج عن زراعة الحشيش في الأماكن التي تسيطر عليها ميليشيا حزب الله في القلمون والقصير.

ناصر علي - زمان الوصل
(245)    هل أعجبتك المقالة (653)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي