توصلت "هيئة تحرير الشام" و"حركة نور الدين الزنكي" يوم الأربعاء إلى اتفاق يخص القاطع الشمالي لحلب في "عندان".
وتضمن الاتفاق الذي اطلعت عليه "زمان الوصل" شقين نص الأول على إعادة مقر "كفر حمرة" الذي كان يشرف عليه القيادي "أبو دياب" مع محتوياته إلى الحركة، وتفعيل حاجز "كفر حمرة" بحاجز واحد يكون مشتركاً بين الهيئة و"جبهة تحرير سوريا"، ونص الاتفاق أيضاً على فتح مقر في "حريتان" من الجبهة الشرقية باتجاه نقاط الرباط لـ"جبهة تحرير سوريا"، وشدد الاتفاق على أن يبقى مقر جمعية "حيان العائد" لـ"عبد الهادي حايك" مفتوحاً.
وربط الاتفاق بين وجود نقاط رباط لـ"جبهة تحرير سوريا" في جبهة بلدة "بيانون" وبين فتح مقر باتجاه النقاط في "بيانون" نفسها و"باتجاه نقاط الرباط".
ودعا الاتفاق إلى رفع أسماء العائدين من مناطق خارج القاطع وعليهم قضايا أمنية أو قضائية لدى "هيئة تحرير الشام" إلى "جبهة تحرير سوريا" على أن يتم الرد عليها خلال 48 ساعة.
وحظر الاتفاق دخول "أحمد عفش" إلى "عندان" ومناطق سيطرة الهيئة، وأن يبقى ملف إدارة المنطقة "عندان" وما حولها على ما هو عليه دون أي تعيير لناحية الحواجز والمحاكم.
وتناول الشق الثاني من الاتفاق مدينة "دارة عزة"، حيث تم تثبيت الاتفاق القديم الذي يخص مدينة "دار كفرة"، وهو أن تؤول إدارة المدينة للمجلس المحلي المستقل من بيوت وعقارات وحواجز المدينة الثابتة للشرطة الحرة، ومنع وجود مقرات لأي فصيل داخل المدينة وتوزيع نقاط جبل الشيخ بركات بين الهيئة و"جبهة تحرير سوريا" بالتساوي من أهالي "دار عزة".
ووقع الاتفاق عن "هيئة تحرير الشام" الدكتور "مظهر الويس" والشيخ "حسن صوفان" وعن "حركة نور الدين الزنكي" عبدو زمزم، وتم الاتفاق على عقد جلسة أخرى للتواصل ومتابعة المستجدات خلال فترة قريبة.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية