أعدمت ميليشيات تابعة لقوات الأسد أمس الثلاثاء ثمانية عناصر في منطقة "جب الأحمر" بعد أن رفضوا التمركز في إحدى النقاط المواجهة فصائل المقاومة في "جبل الأكراد".
وافاد مصدر خاص لـ"زمان الوصل" بأن كامل المجموعة التي تم إعدامها هي من العناصر الذين وقعوا على المصالحة مع نظام الأسد في محافظة درعا، وجميعهم من منطقة "إنخل" بريف درعا الغربي.
وعلمت "زمان الوصل" أن العناصر الذين تم إعدامهم هم:
1 – أحمد أبو صلوح – درعا منطقة إنخل.
2 – مصطفى العبيدي – درعا منطقة إنخل.
3 –إبراهبم الزامل – درعا منطقة إنخل.
4 – محمد العلوة– درعا منطقة إنخل.
5 – عبد الحميد الناصر – درعا منطقة إنخل.
6 – موفق السعدي – درعا منطقة إنخل.
7 – حسن الصلخدي– درعا منطقة إنخل.
8 – خالد العقلة – درعا منطقة إنخل.
وتعتبر المنطقة التي رفض العناصر الحراسة فيها من المناطق الوعرة جدا، وهي مختلفة بشكل كامل عن مناطقة عملهم السابق في محافظة درعا.
ويعمد نظام الأسد الى زج العناصر الذي وقعوا على "المصالحات" في الخطوط الأولى للمواجهة المباشرة مع فصائل الثورة، وذلك بقصد التخلص منهم لضعف ثقته بهم، وعدم تعريض عناصر "الدفاع الوطني" والميليشيات الموالية له أو ما تبقى من جيشه للخطر.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية