أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بابا المسيحيهود ... طل الملوحي

منذ أن استلم المعدو بندكتوس كرسي البابوية وهو يتحفنا بفتاوى ومحاضرات ماانزل الله بها من سلطان وكان من اهم مااتحفنا به هو "الفوبيا اسلام" والكلام الغير متزن عن الاسلام والمسلمين ,واخر مانطق به هو ان "أرض اسرائيل مقدسة عند المسيحيين واليهود"!!!!!!
وهذه اول مرة يحذف بابا اسم فلسطين ويحذف المسلمين وكأن فلسطين والفلسطينيين والعرب ليس لهم وجود على هذه الارض 'فأرض فلسطين أصبحت في مفهومه أرض اسرائيل المقدسة .
ان كلام البابا مشبع بالعنصرية ضد المسلمين والعرب وخاصة انه أنكر في كلامه وجود المسلمين على ارض فلسطين ,وانكر اي حق للعرب في هذه الارض ,بل لم يكلف خاطره الديني ان يدين ولو بكلمة ماقامت به اسرائيل من جريمة ابادة في غزة.
فهل تحول الفاتيكان الى كنيسيت صهيوني ام ان الصهيونية سيطرت على البابا والفاتيكان؟
ان البابا بكلامه هذا يشجع على مزيد من التشنج والتعصب على ارض فلسطين ,وينسف مبادرة خادم الحرمين الشريفين ان حوار الاديان كما يضرب كل تقارب او حوار حضاري بين الشعوب.
مع اني اعلم ان البابا دعا في جولته الاخيرة الى عدم تدخل الكنيسة بالسياسة فهل تكلم هذا الكلام عن اسرائيل باعتباره نائبا بالكنيسيت الصهيوني ام حاخام بالكنيس؟
الواضح ان البابا ماهر في اذكاء نار الفتنه بين الشعوب وبين الحضارات ولاينقصه الا ان يحمل الرايات ويجهز الحملات من جديد.
يجب ان نقوم بحملات توعية كبيرة في ايطاليا والفاتيكان والمانيا ودول اوروبا عامة لتوضيح تاريخ وعروبة فلسطين ووجود الاسلام فيها منذ 1400 عام وان وجود اليهود في فلسطين كان وجودا طارئا عبر التاريخ انني اتمنى على خادم الحرمين الشريفين والغيورين على العروبة والاسلام ان يجهزوا لحملة محاضرات كبيرة في دول اوروبا ترافقها دعاية هامة لعرض افلام وثائقية متوفرة ,ودعوة كبار المؤرخين الاوروبيين المنصفين والمعروفين عالميا وانشاء مراكز ثقافية عربية تقيم مواسم كاملة على فترات من العام لتوضيح هذه القضية وموقف العرب والمسلمين كما وأناشد هيئة علماء المسلمين في العالم ان تحتج بشدة على كلام البابا.
وتحمله مسؤولية فشل حوار الاديان.

(101)    هل أعجبتك المقالة (105)

المهندس سعد الله جبري

2009-02-14

أنا جاد، ولقد تشككت بهذا من اللحظة الأولى لانتخابه، ولا يزعل الأخوة المسيحيون، فلقد فعلها اليهود في أكثر من بابا واحد في تاريخ الكنيسة، ولقد فعلوها في صناعة علماء ومشايخ مسلمين في كثير من العهود سعوا للتحريف في الإسلام، ولقد فعلوها في دس عملاء لهم في مختلف السلطات العربية وكان منهم في سورية الجاسوس الإسرائلي كوهين الذي أعدم في دمشق في 1964، وكان منهم عبد الرؤوف الكسم الذي حشره عميل الموساد رفعت الأسد في مهمة رئيس الحكومة، فخرّبا معا البلاد ونكسوا وأجهضوا كثيرٌ من إنجازاتها خلال السبعينات. وربما كان لهم مدسوس في سوريا حالياً!! وإلا فلم ما نراه من كثير من التخريب والإفقار والفساد الذي لا يجرؤ أحد على القيام بمعالجته؟.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي