وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا مقتل 195 لاجئا فلسطينيا منذ مطلع العام الجاري 2018 معظمهم على يد نظام الأسد بينهم نحو 60 قضوا تحت التعذيب.
وأوضحت المجموعة في تقرير اطلعت "زمان الوصل" عليه، أن 13 منهم قضوا خلال شهر كانون الثاني يناير بينهم 10 أشخاص نتيجة طلق ناري، ولاجئ توفي برصاص قناص، وآخر قضى تحت التعذيب في سجون النظام، وشخص نتيجة القصف.
وتعرضت عدة مخيمات للاجئين الفلسطينيين إلى قصف عنيف من قبل قوات الأسد وحلفائه الروس، لاسيما مخيم "اليرموك" في دمشق الذي كان يعد واحدا من أكبر تجمعات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا قبل أن يهجر سكانه، خاصة بعد سيطرة قوات الأسد عليه في أيار مايو الماضي.
وفي شباط فبراير، حسب التقرير، قضى 21 لاجئا بينهم 12 شخصا نتيجة طلق ناري، و4 جراء القصف، و3 لاجئين تم إعدامهم، وآخر قضى تحت التعذيب في سجون النظام وشخص نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية، ولاجئ لم يعرف مكان مقتله.
أما خلال آذار مارس فقضى 23 لاجئاً فلسطينياً، بينهم 15 شخصاً نتيجة طلق ناري، و7 جراء القصف، ولاجئ نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية.
وفي نيسان أبريل 45 لاجئا بينهم 20 شخصاً نتيجة طلق ناري، و18 جراء القصف، و3 لم يعرف مكان مقتلهم، إضافة إلى لاجئين أعدما ميدانياً، وشخصين قضيا تحت التعذيب في سجون النظام وآخر توفي برصاص قناص، ولاجئ بسبب التفجير.
في حين ذكر التقرير أن 32 لاجئا فلسطينيا قضوا خلال أيار مايو بينهم 20 شخصا جراء القصف، و8 نتيجة طلق ناري، ولاجئان أعدما ميدانياً، ولاجئ بسبب التفجير، وآخر بسبب الحصار ونقص الرعاية الطبية.
فيما أعلن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل خلال التقرير نفسه أن 30 لاجئا فلسطينيا قضوا خلال حزيران يونيو بينهم 25 شخصاً قضوا تحت التعذيب في سجون ومعتقلات النظام، و3 لم يعرف أسباب مقتلهم، ولاجئ اغتيالاً، وآخر نتيجة طلق ناري.
في غضون ذلك كشف التقرير أن 50 لاجئا فلسطينيا قضوا خلال تموز يوليو الماضي، بينهم 31 شخصاً قضوا تحت التعذيب في سجون ومعتقلات النظام و17 نتيجة طلق ناري، ولاجئ توفي جراء التفجير، وآخر نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية.
وتشير الإحصاءات الموثقة في مجموعة العمل إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا في سوريا منذ العام 2011 بلغ 3869 ضحية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية