ابن بهجت سليمان وابن "زنيو".. عائلتنا على عداء تاريخي ومستفحل مع المرشديين

أرسل "حيدرة" ابن اللواء المخابراتي، بهجت سليمان، رسالة مكتوبة إلى "زمان الوصل" عبر بريد الصفحة الرسمي الخاص، بدأها كعادتها وعادة والده الذي يعد من كبار أعمدة النظام ومنظريه بسيل شتائم، تترفع الجريدة عن ذكرها، احتراما لقرائها الكرام.
وبمعزل عن هذه الشتائم التي استغرقت فقرتين من رسالة "حيدرة" ، "رئيس تحرير جريدة بلدنا"، فإن ابن اللواء المخابراتي الحافل تاريخه بالطغيان والفساد، شدد على أن جميع أفراد عائلتي (والدي وجدي وجد جدي، وعائلتنا آل سليمان عيدي)، كانوا عبر تاريخها (تاريخهم) على عداء مستفحل مع الحركة المرشدية، ولم تستطع الحركة المرشدية اجتذاب شخص واحد من هذه العائلة، منذ نشأتها حتى اليوم".
وحاول "حيدرة" ترقيع هذا العداء بتقديم نفسه وعائلته كلها (والدي وجدي وجد جدي، وعائلتنا آل سليمان عيدي)، بوصفهم "مسلمون علويون خصيبيون منذ مئات السنين"، وبالقول إن "المرشدية" طائفة كريمة من الطوائف السورية، ولأتباعها كل الاحترام، كما هو حال جميع الطوائف السورية"، متناسيا أن وصف عائلته بـ"المسلمين" مع الإقرار بعدائهم المتأصل للمرشديين، هو في النهاية حكم "تكفير" غير مباشر صادر من رجل في الطائفة العلوية تجاه جميع المرشديين.
وكشف "حيدرة" في رسالته وبشكل غير مباشر أنه ينتمي وعائلته إلى قرية مغمورة من قرى القرداحة تدعى "زنيو"، موضحا أن أبناء هذه القرية يعلمون حقيقة العداء المستفحل بين عائلة "سليمان عيدي"، وبين المرشديين، دون أن يوضح "حيدرة" مدى هذا العداء وإن كان بالفعل قد وصل في من المراحل إلى ذبح المرشديين وتهجيرهم، كما يسجل التاريخ القريب والحاضر للعصابة الحاكمة بأمر الطائفة في سوريا، حينما تقرر أن هذه الجماعة أو ذلك المكون "أعداء" لها.
وختم "حيدرة" رسالته بتحد يقول فيه: "فرجوني يا جبناء اذا بتتجرأو تنزلو ردي بس ما بعتقد"...
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية