عثرت قوة أمنية تابعة لجيش العزة على جثة الشاب "مدحت سلمو السليمان"، 36 عاما، مرمية داخل بئر في إحدى الأراضي الزراعية لمدينة "كفرزيتا" بريف حماة، بعد فترة بسيطة من اختفائه.
وتم إلقاء القبض على القاتل "لقمان عوض اليوسف" المتحدر من مدينة "كفر زيتا"، والذي اعترف بجريمته ومكان رمي الجثة.
"اليوسف" من مواليد 1968 (50 عاما)، قال خلال في شريط فيديو تداوله ناشطون إن المغدور "السلمو" اتصل به يخبره بأنه قادم إليه لتحصيل 2000 دولار دين بذمته، وروى الجاني كيف غدر بضحيته في منطقة "وادي العدس" المهجورة تقريبا، إذ غافل المجرم الرجل وهو يقضي حاجته وعاجله بطلقة في الرأس من الخلف.
وعلى إثر ذلك، قام "اليوسف" بسحب جثة القتيل إلى بئر مهجورة ورميها فيه بعد أن سلب من جيوبه جوالا و مبلغا تافها مقداره 200 ليرة سورية، ولما ركب القاتل السيارة التي كانت معه، تذكر أنه لم يغلق فوهة البئر فعاد إليها ثانية وأغلقها ووضع "دولابا" قديما فوق الفوهة.
ولم ينج القاتل بفعلته طويلا، إذ إن القوة الأمنية في "جيش العزة" ألقت القبض عليه في اليوم التالي ليعترف بجريمته، ويمثلها كما حصلت.
وقال رئيس المكتب الأمني في جيش العزة "فراس خاروف" إن المكتب تلقى بتاريخ 18 الجاري بلاغا حول فقدان "مدحت السلمو" المتحدر من مدينة "اللطامنة" والمقيم في "حيش"، وعلى الفور تم تكليف مكتب الرصد والمتابعة التابع للفصيل بالتحقق من الأمر، حيث توصل المكتب إلى براهين حول علاقة "لقمان اليوسف" باختفاء الضحية، قبل أن يتضح أن القضية تعدت الاختفاء إلى القتل.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية