اجتمع رؤساء المجالس المحلية في ريف إدلب الجنوبي والشرقي وريف حماة الشمالي والشرقي في بلدة "جرجناز" بريف إدلب الجنوبي الشرقي مع مندوب نقطة المراقبة التركية في منطقة "الصرمان" يوم السبت، لبحث موضوع المنطقة وطلب وصاية تركية عليها.
وقال "بسام الرحمون" رئيس المجلس المحلي لبلدة "الغدفة" لمراسل "زمان الوصل" إن رؤساء المجالس المحلية ووجهاء في المنطقة اجتمعوا أمس السبت، لاتخاذ قرار جماعي وكتابة بيان مشترك للمطالبة بالوصاية التركية، وذلك بعد ترويج النظام وعملائه لاقتحام محافظة إدلب، حيث تمت كتابة طلب من جميع المجالس، مطالبين بالوصاية التركية ورفض دخول روسيا وقوات النظام إلى المنطقة.
وأضاف "الرحمون" "إن أهم ما تم الوصول إليه خلال اجتماع اليوم هو المحافظة على ثوابت الثورة السورية واعتبار أي شخص يطالب بدخول النظام وروسيا لا يمثل أي جهة رسمية وإنما هو عميل ولا يمثل إلا نفسه".
بدوره قال "حسين الدغيم" رئيس المجلس المحلي لبلدة "جرجناز" لـ"زمان الوصل" إن المجتمعين طالبوا الضامن التركي بالسرعة بتطبيق الوصاية وحماية المدنيين، مشيراً إلى أن المجالس المحلية عليها مساعدة الأتراك على إعادة الحياة إلى طبيعتها وإعادة تفعيل المؤسسات المدنية بالإضافة إلى توعية الناس في المناطق المحررة عن الحرب الإعلامية الواهمة التي يقوم بها النظام لإخافة الأهالي وتهجيرهم من منازلهم.
وفي هذا السياق أصدرت المجالس المحلية التي حضرت الاجتماع بياناً موحداً، ممهوراً بأختام المجالس والبالغ عددها حوالي 22 مجلسا محليا وهي:
1- مجلس قرية خفسين
2- مجلس بلدة تلمنس
3- مجلس بلدة بابولين
4- مجلس بلدة معرشورين
5- مجلس بلدة معرشمارين
6- مجلس بلدة الدير الشرقي
7- مجلس بلدة معصران
8- مجلس بلدة بابيلا
9- مجلس بلدة السرج
10- مجلس قرية الفرجة
11- مجلس قرية الهلبة
12- مجلس بلدة القراطي
13- مجلس بلدة كفر سجنة
14- مجلس بلدة التمانعة
15- مجلس مزرعة ظهرة تل منس
16- مجلس بلدة البرسة
17- مجلس بلدة صراع
18- مجلس مدينة خان شيخون
19- مجلس بلدة معرشمشة
20- مجلس بلدة ام الخلاخيل
21- مجلس بلدة جرجناز
22- مجلس بلدة الغدفة.
وأكد البيان على ثوابت الثورة السورية والرفض القاطع لدخول الروس والنظام إلى المنطقة وطلب الوصاية التركية.
يذكر أن وجهاء منطقة ريفي إدلب وحماة اجتمعوا الأربعاء الماضي مع قوات المراقبة التركية في مدينة "مورك" شمال حماة، حيث طمأن الأتراك الأهالي بعدم وجود أي تقدم عسكري على الأرض لقوات النظام، وتعهدوا بالرد على قصف النظام إن استمر.
كذلك طمأن مسؤولو نقطة المراقبة التركية في مدينة "جسر الشغور" غرب إدلب الأهالي خلال اجتماع أول أمس الجمعة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية