الحسكة.. فتى يقتل شقيقته لانتسابها إلى "وحدات حماية المرأة الكردية"

أقدم فتى يوم الخميس على قتل شقيقته فايزة محمود العبدلله، المنتسبة لميليشيات "وحدات حماية المرأة" الكردية بحي "الخرابات" بمدينة "رأس العين" بريف الحسكة الشمالي.

وقال الناشط "عبد الملك العلي" لـ"زمان الوصل" إن مسلحي حزب "الاتحاد الديمقراطي" اعتقلوا فتى عقب اتهامه بقتل اخته بالرصاص وسكين على خلفية انتسابها منذ شهرين إلى ميليشيا "وحدات حماية المرأة" الجناح العسكري النسائي للحزب الكردي.

وأضاف الناشط أن عائلة "المرجان" قالت إن ابنها (13 عاما) قتل شقيقته بعد عودتها إلى المدينة من معسكرات الحزب، مشيرا إلى أنه لم يكن موافقا على انتساب شقيقته إلى ميليشيا "حماية المرأة".

ولم يصدر عن الميليشيا النسائية أي توضيح حول الحادثة ولا عن صحة رواية العائلة بشأنها.

وأشار "العلي" إلى أن عناصر "الشبيبة الثورية" التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" تجند الفتيان والفتيات في المدارس وغيرها من الأماكن التي يجتمع فيها الفتية.

وتأتي هذه الحادثة بعد 10 أيام من مقتل امرأة تنتمي إلى عائلة لها دور بارز في سيطرة حزب "الاتحاد الديمقراطي" على مدينة "رأس العين" تدعى "لورين جميل عطية"، قالت عائلتها إنها قتلت نفسها بالخطأ حين سقطت من يدها بارودة كانت تريد اصطحابها إلى السطح حيث تنام ليلاً، دون الإشارة إلى أنها عسكرية أم مدنية. 

وتزعم إدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي" الذاتية أن فتيات من مخيمات النازحين طلبن حماية القوات هروبا من الزواج المبكر أو التحرش أو الاغتصاب، وأن ميليشيا "وحدات حماية المرأة" قدمت لهن المأوى والحماية، لذا فهي تجندهن، وفق ما أشار إليه تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" مطلع آب اغسطس الجاري.