أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

نزوح أهالي 218 قرية بريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي خلال ستة أشهر

أرشيف

أكد "منسقو الاستجابة في الشمال السوري" أن 218 قرية في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي والشرقي نزحوا أهلها عنها جراء التصعيد العسكري الأخير لقوات النظام.

وبينوا في تقرير أن هذه المنطقة تمتد على مسافة 150 كم ضمن ما يشبه الهضبة الداخلية وتصنف المنطقة بحالة شبه صحراوية لقربها من البادية السورية، وتمتد من مناطق "اللطامنة وكفرزيتا" باتجاه المناطق شرق "خان شيخون والتمانعة" ومزارعها وحتى قرى "الشطيب" و"تل خنزير" وصولا إلى المناطق الشمالية من ناحية "سنجار".

وتضم مناطق ريف حماة الشرقي حوالي 173 قرية نزحت منذ حوالي ستة أشهر نتيجة عمليات القصف وتقدم لقوات النظام في المنطقة. أما مناطق ريف إدلب الجنوبي، فتضم حوالي 45 قرية نزحت بعضها سابقا واليوم تنزح من جديد نتيجة العمليات العسكرية حاليا.

طبيعة المنطقة سمحت أن تكون موطنا مهما لرعي المواشي والزراعات البعلية كالبقوليات والشعير وتشكل الثروة الحيوانية مصدرا أساسيا للدخل لأغلب العائلات المتواجدة في المنطقة.

وفي مرحلة النزوح السابقة اضطرت العديد من العوائل إلى بيع المواشي بسبب النزوح وحركة التنقل من مكان لآخر إضافة إلى الاستقارر في مناطق لا تصلح لوجود المواشي.

ومع ازدياد وتيرة القصف على المناطق المذكورة بدأ الأهالي بحركة نزوح جماعي من مناطق "التح، والبريصة، والتمانعة، وام الخالخيل، وام جلال، وتل دم" ومناطق أخرى من ريف حماة كـ "اللطامنة، وكفرزيتا" إضافة إلى قرى أخرى.

زمان الوصل - رصد
(105)    هل أعجبتك المقالة (103)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي