النظام ينفي.. لا رحلات برية بين دمشق والرياض

بالتزامن مع استعداد النظام لافتتاح أهم المعابر البرية التي تشكل بوابة سوريا نحو الأردن والخليج، انطلقت شائعات حول استئناف النقل البري بين سوريا والسعودية، المتوقف منذ سنوات على خلفية ما تشهده سوريا.

ولكن مدير إدارة الهجرة والجوازات لدى النظام "ناجي النمير" نفى هذه الشائعات التي تتحدث عن تشغيل خط النقل البري المتوقف، بواسطة حافلات تمر من معبر "نصيب"، مشددا على أن ما قيل حول تسيير أول رحلة بين السعودية وسوريا يوم الخميس المقبل "غير صحيح"، وفقا لما نقل عنه موقع "الاقتصادي".

ولفت "النمير" إلى أن عمليات "صيانة وتأهيل" معبر نصيب مستمرة، كاشفا عن قرب انتهائها، قبل أن يعقب: "نحن بانتظار قرار عودة العمل (عمل المعبر) المرتبطة بقرار رسمي لم يصدر بعد".

وكان معبر "نصيب" يشكل شريانا اقتصاديا حيويا للغاية، فضلا عن دوره في تأمين حركة المسافرين في عموم المنطقة، حيث وصل حجم التبادل التجاري عبر "نصيب" إلى نحو ملياري دولار، عام 2010، بينما كان يعبره يوميا قرابة 15 ألف شخص.

وأغلق المعبر نهائيا ربيع 2015، ومن يومها تعاقبت التقارير حول الخسائر الاقتصادية التي سببها إغلاقه، ومنها تقديرات تقول إن الخسارة السنوية لسوريا تناهز 5.4 مليار دولار، مقابل خسائر متقاربة للأردن ولبنان، تتراوح بين 800 و900 مليون دولار سنويا، لكل بلد منهما.