اعتداء إسرائيلي على الجيش اللبناني يتزامن مع خطاب لنصر الله

أعلن الجيش اللبناني أن دورية تابعة لمخابرات الجيش في بلدة "رميش ـ بنت جبيل" تعرضت لاعتداء من قبل دورية اسرائيلية خلال تفقدها أرضا بين النقطتين B36 وBP14 أمس الثلاثاء.

وأوضح الجيش في بيان له أن الدورية الاسرائيلية ألقت 6 قنابل دخانية، ما أدى إلى إصابة عنصرين بحالة اختناق، ونشوب حريق امتد إلى داخل الأراضي المحتلة، مشيرا إلى أن دورية من الجيش اللبناني وجهاز الارتباط في قوات الأمم المتحدة المؤقّتة في لبنان والدفاع المدني، حضروا إلى المنطقة وعملوا لإخماد الحريق من الجهة اللبنانية."

وتقدم الجيش اللبناني على الفور بشكوى احتجاج لقوات "يونيفيل" التابعة للأمم المتحدة على خلفية الاعتداء الإسرائيلي على عناصر دورية المخابرات اللبنانية.

وتزامن الاعتداء الإسرائيلي على الدورية التابعة للجيش اللبناني مع كلمة لـ"حسن نصر الله" الأمين العام لميليشيا "حزب الله" في الاحتفال المركزي الذي أقامته ميليشيا الحزب مساء أمس الثلاثاء في ضاحية بيروت الجنوبية، بمناسبة الذكرى السنوية 12 لما سمي انتصار تموز2006.

وشدد "نصر الله" في كلمته على أن "حزب الله اليوم أقوى من الجيش الإسرائيلي" وقد بدا أنه تورط أمام "صدفة" الاعتداء الاسرائيلي على الدورية اللبنانية التي تمارس عملها داخل الأرض اللبنانية، إذ كيف سيتمكن من إقناع مستمعيه وحضوره بما ساقه في كلمته حين قال: "منذ 2006 إسرائيل (مردوعة) مع لبنان بسبب معادلات المقاومة وهي تعيد بناء نفسها على ضوء الهزيمة وتداعياتها.

إسرائيل تعتبر أن في لبنان قوة تشكل لها قلقا وتهديدا مركزيا تعمل عليه وهي تختبئ خلف الجدران وتعبر عن مخاوفها على الجبهة الداخلية".