أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وفاة المعارض السوري"رامي الدالاتي"

الدالاتي

توفي المعارض السوري "رامي الدالاتي" يوم الإثنين إثر نوبة قلبية في مكان إقامته قرب الحدود السورية التركية في "باب الهوى" بريف إدلب.

عرف "الدالاتي" بمواقفه الإصلاحية تجاه الاقتتال الداخلي بين بعض فصائل المقاومة السورية و"هيئة تحرير الشام" في المناطق المحررة، وساهم بنزع فتيل الأزمة بينها غير مرة حسب ناشطين. 

ونعى أبا حذيفة، كما يُكتى "الدالاتي" عدد من المعارضين والناشطين على صفحات التواصل الاجتماعي، فكتب رئيس الائتلاف الأسبق "أحمد معاذ الخطيب" على صفحته الشخصية في "فيسبوك" قائلا: "رامي الدالاتي رحل الْيَوْمَ إلى الله وهو داعية قديم وصاحب همة في كثير من الأمور، ولا تكاد توجد ساحة إلا واقتحمها.

ربما أحبه كثيرون ولَم يحبه كثيرون، ولكنه كان رجلاً مميزاً وديعاً كالطفل وحازماً كقائد وله قلب مثل الحديد، ولم تفل عزمه سجون ولا اضطهاد ولا أمراض ولا عوائق".

وأضاف الخطيب "بكيت عليه وأنا الذي أعرفه منذ أكثر من خمسة وعشرين عاماً (١٩٩٢) وكان يأتي من حمص فقط ليحضر درساً لوحده في المنطلق والعوائق أوالتفكير الموضوعي أو الرقائق.

رحمه الله وحفه برضوانه..اللهم إن كان محسناً فزد في حسناته وإن كان مسيئاً فتجاوز اللهم عن سيئاتنا وسيئاته..ومن كان له خصماً فأرضه عنه برحمتك التي وسعت كل شيء".

كما نعى "الدالاتي" الإعلامي "أحمد زيدان" فقال "رحم الله الأخ الثائر رامي الدالاتي، الذي وافاه الأجل في إدلب اليوم، بعد هجرة و جهاد ضد طاغية الشام و دعمًا للثورة الشامية ...العزاء لأهله ومحبيه و جعل مأواه الفردوس الأعلى".

وشارك الدالاتي في الحراك الثورة منذ بداياته في مدينته "حمص" التي توصف بأنها "عاصمة الثورة"، واعتقله النظام حينها قبل أن يفرج عنه ليواصل معارضة الأسد، فشغل سابقاً منصب عضو مجلس القيادة العسكرية العليا لهيئة الأركان كممثل عن محافظته.

زمان الوصل - رصد
(208)    هل أعجبتك المقالة (205)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي