أعلن عضو اللجنة الرئاسية في مجلس سوريا الديمقراطية "حكمت حبيب" يوم الاثنين أن وفداً وفنياً مؤلفاً من سبعة أشخاص التقى بمعاونين في وزارة الإدارة المحلية بدمشق، نافياً حصول خلاف خلال المناقشات المستمرة بين الطرفين.
وقال "حبيب" في تصريح لموقع "بوابة الحسكة" المحلي إن الوفد ناقش نقاط الاتفاق والخلاف بينه وبين قانون الإدارة المحلية رقم /107/ الصادر عن النظام، مؤكدا وجود توافق إيجابي في بعض النقاط من الطرفين.
في هذا السياق، قالت رئيسة كانتون الجزيرة "هيفا عرب" خلال اجتماع عقدته بمدينة الحسكة إنهم يشكلون إدارة مشتركة لجميع كانتونات الإدارات الذاتية لتكون واجهة لهم في الاجتماعات التي ستعقد من أجل إيجاد حل بسوريا"، مشيرة إلى أن هدفهم من اللقاءات مع النظام هو وضع حد لـ"لأزمة السورية" على أساس سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.
ونوهت "عرب" إلى أن الاتفاق تم على تشكيل لجان لمناقشة أوضاع المنطقة من الناحية الخدمية، ومستقبل المنطقة.
كما نفى الناطق الرسميّ باسم "قوّات سوريا الديمقراطيّة" (كينو غابرييل) الشائعات حول مشاركتهم في عمليّاتٍ عسكريّة في "إدلب" و"عفرين" بالتنسيق مع النظام، مؤكدا عدم وجود أي مجموعات من عناصرهم هناك.
وقال في بيان وتصريحات إعلامية إنّ "قوّات سوريا الديمقراطيّة" ملتزمة ببرامجها وخططها لاستكمال العمليّات العسكريّة بدير الزور وتستكمل تجهيزاتها للمرحلة الأخيرة ضد الجيب الأخير المتبقّي له في منطقة "حوض الفرات" الأوسط على الضفة الشرقية.
وأشار إلى أن الاجتماع بين "مجلس سوريا الديمقراطية" المعروف اختصارا بـ"مسد" والنظام في دمشق لم يبحث مشاركة القوتين في معارك "إدلب" و"عفرين".
ولم يصدر عن النظام سوى وعود بتوسيع الإدارة المحلية من خلال مشاركة الأكراد بمناطق سيطرة "الاتحاد الديمقراطي" بانتخابات الإدارة المحلية في 16 أيلول سبتمبر المقبل، وهي أول "انتخابات" يشترك فيها 104 آلاف كردي من أجانب الحسكة حصلوا على الجنسية عقب اندلاع الثورة السورية عام 2011.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية