قال سكان إن إحدى الميليشيات قتلت ما لا يقل عن 11 شخصا من عرقية الفولاني قرب سوق في وسط مالي المضطرب.
وقال إدريس بامويي مايغا، من سكان بلدة صوفارا، يوم الجمعة إن عددا من عرقية الفولاني جاءوا الى السوق المحلي لبيع ماشيتهم يوم الثلاثاء، إلا أن أفرادا من ميليشيا دوزو أطلقوا عليهم النار وأردوهم قتلى.
وأكد سكان آخرون وقوع الهجوم.
تأتي أعمال العنف قبل أيام من جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية بالبلاد يوم الاحد المقبل.
تواجه المنطقة اشتباكات عرقية، وبسبب شكوك في تجنيد جماعات متطرفة لسكان القرى. واستهدف الكثيرون من عرقية الفولاني التي تمثل الأغلبية.
مجتمعا دوغون وبمبارا السكانيان، وتشكل عناصرهما ميليشيا دوزو، اتهما الفولاني بالتعاطف مع المتطرفين أو بالانتماء الى جماعات متطرفة. ويرى قادة الفولاني أنهم مستهدفون ظلما.
(أب)
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية