طيران النظام يقصف في ريفي إدلب وحماة

شنت طائرات حربية تابعة لنظام الأسد اليوم الجمعة عشرات الغارات الجوية على قرى وبلدات عدة بريفي إدلب الجنوبي وحماه والشمالي.

وقال الناشط "عبد القادر البكري" من بلدة "التمانعة" لمراسل "زمان الوصل" تعرضت بلدة التمانعة لأكثر من 14 غارة جوية من الطيران المروحي نفذ خلالها حاويات وبراميل متفجرة وألغاما بحرية استهدفت وسط وأطراف "التمانعة". 

وأضاف البكري أن طائرات الأسد استهدفت البلدة يأضا بالصواريخ الفراغية ما أسفر عن إصابة شخصين بجروح بالإضافة إلى عالقين تحت الأنقاض دون ورود حصيلة نهائية.

فيما قصفت المقاتلات الحربية بلدة "سكيك" شرق "خان شيخون" بعدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.

كما شنت الطائرات الحربية والمروحية غارات جوية مكثفة على مدينة "اللطامنة" بريف حماه الشمالي، أدت لدمار واسع بالممتلكات، إضافة لإصابة عدة أشخاص بجروح. 

وأكد مصدر من الأهالي أن المنطقة تشهد حركة نزوح من بلدتي "التمانعة" و"سكيك".

وأفاد مرصد الطيران التابع لفصائل المقاومة "مضر أبو علي" لـ"زمان الوصل" بأنه "رصدنا بالأمس نقل مروحيات عسكرية من مناطق جنوب سوريا دمشق والسويداء إلى الشمال السوري وخاصة إلى مطار حماه العسكري ومدرسة المجنزرات بالقرب من جبل زين العابدين بن علي شمال شرق مدينة حماه". 

وتابع المرصد "بدأت هذه الطائرات عملها قبل ظهر اليوم بشن غارات جوية مكثفة وبشكل متتالٍ على كل من بلدات ومدن التمانعة وسكيك واللطامنة". 

وأشار إلى أن عدة مقاتلات حربية أقلعت من مطار "تيفور" منها 4 من طراز "سوخوي 22" باتجاه الشمال السوري. 

كما أقلعت طائرتان من طراز "سوخوي 24" من مطار "السين" باتجاه الشمال السوري لتفرغ هذه الطائرتين حمولتهما الكاملة واحدة في بلدة "التمانعة" والثانية في مدينة "اللطامنة". 

ويأتي هذا في تصعيد جديد للنظام السوري على مناطق ريف ادلب الجنوبي وريف حماه الشمالي والذي يدخل بالكامل ضمن اتفاق خفض التصعيد المنبثق عن أستانا بالإضافة إلى نشر 12 نقطة مراقبة للقوات التركية.

في سياق متصل أفاد مصدر مطلع لـ"زمان الوصل" بأن الحملة الأمنية أدت إلى اعتقال أكثر من 100 مطلوب بتهمة الترويج لـ"المصالحة" مع نظام الأسد، كاشفا أن قائمة المطلوبين مما اصطلح على وصفهم بـ"الضفادع" تشمل 250 شخصا.