منح المرض الخبيث الذي أصاب "أسماء الأخرس" زوجة بشار الأسد، فرصة ذهبية لموالين ومواليات وجدوا فيها سبيلاً لعرض فائض الرياء والتملق تجاه من اعتادوا تسميتها "سيدة الياسمين".
ما إن أعلنت الصفحة الرسمية لـ"رئاسة الجمهورية العربية السورية" أمس الأربعاء عن إصابة أسماء بسرطان الثدي، حتى سارعت مواليات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن التضامن وصل مع إحداهن إلى التبرع بثدييها لعقيلة قائدها بشار الأسد، فكتبت "سارة نصور" على صفحتها "بصفتي بنت سوريا ولأن بلدي سوريا وقائدها أمانة في أعناقنا، أعلن أنا ساره نصور ابنة مدينة دمشق وعبر صفحتي الشخصية أنني أقدم أثدائي الإثنين ودمي وكل جسمي فداء لك يا سيدة سوريا".
أما "حيدرة بهجت سليمان" نجل ضابط المخابرات و"السفير" السابق في الأردن وفي بث مباشر عبر صفحته الرسمية في "فيسبوك"، عبر عن تعاطفه بالقول: "الست أسماء هي ست الكل، ورح تشفى، ورح ترجع أحلى مما كانت، وهي ست الكل، وست الكل، وست الكل، وست سوريا، وست العرب، وست العالم، وست يااللي جاب العالم، نحنا بنفديكي بروحنا، بنحبك ونحنا معك لآخر المشوار".
وبدا "حيدرة" وهو يبث كلمته بوضع غير طبيعي، حيث رجح الكثير من مشاهدي الفيديو أنه كان تحت تأثير جرعة مخدرات.
"أسماء الأخرس" المولودة في العاصمة البريطانية لندن لأسرة حمصية، يشبهها معارضون بأنها "شيطان أخرس" لدعمها جرائم زوجها بحق الشعب السوري، ومنهم عشرات الآلاف من أبناء مدينتها التي دمر مركز مدينتها بالطائرات والصواريخ.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية