أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رسائل ودلالات من الإعلان عن مرض أسماء الأسد

أسماء الأسد - أرشيف

في كل خطوة حكمة، وفي كل موقف ومصاب درس وعظة، هذه هي أخلاق بشار ألأسد وعائلته التي بدأ إعلام النظام العزف على وترها منذ الإعلان عن إصابة أسماء الأسد بسرطان الثدي، وصورتها في المشفى العسكري التي انتشرت على مواقع النظام، وصفحات الموالين لتكتب حولها الخطب والدعوات والإشادات.

فتحت عنوان (لماذا أعلنت رئاسة الجمهورية خبر مرض السيدة الأولى ؟؟) نشرت صحيفة "صاحبة الجلالة" الموالية مقالاً تناول الدلالات والمعاني من نشر هذا الخبر المؤلم على حد وصفها، وأن لدى بشار الأسد الحكمة الكبيرة التي يريد توجيهها وإبلاغها للشعب وأنصاره، وخصوصاً بتلك الكلمات المؤثرة التي تتحدث عن القوة والإيمان والثقة والإيمان، والصورة الملتقطة للحكيم وزوجته في مشفى حكومي.

من الدروس والرسائل الي يتناولها المقال: (الرئيس الأسد شارك المواطنين حياته الشخصية مبتسماً متسماً بالشجاعة مطلعاً المواطنين على أموره الخاصة).

أيضاً الزوجة لها حكمتها وشفافيتها: (وكذلك سيدة الياسمين التي لطالما اعتدنا تواصلها الدائم مع هموم الناس وشكواهم ..وهنا تبقى الشفافية سيدة الموقف).

أما من حيث الدلائل: (الدلالة الأولى هو التواصل بكل صراحة مع المواطنين حتى ولو كان الموضوع انسانيا وخاصا)، والدلالة الثانية وانظروا إلى بعد النظر والحكمة وتوجيه الشعب: (أرادت السيدة الأولى أن توجه رسالة للنسوة السوريات بأسلوب راقٍ كعادتها، فحواها ضرورة اجراء فحوصات دورية وأهمية التحلي بالقوة لمواجهة المرض مهما كان).

رسالة أخرى في الصورة المنشورة هي للزوج السوري الحنون ودعمه النفسي لزوجته وخصوصاً النظرة التي تشع من عينيه حباً وهي نفس النظرة التي طالما كان ينظر بها ألأسد لشعبه المسكين في مقابل النظرة المقابلة من الزوجة الصابرة: (يبقى الدور الكبير للزوج الذي عبّر عنه السيد الرئيس بشار الأسد برسمه نموذجاً مثالياً للزوج في الأسرة السورية عبر تقديمه الدعم النفسي والمعنوي فالنظرة تشي بثباتها ودعمها تقابلها بسمة لم تفارق وجه سيدة الياسمين بقوتها التي لطالما استمدتها منه).

أما قمة الحكمة فهي أن الرئيس يعالج زوجته في مشفى حكومي أما المواطنون السوريون فيعالجون ذويهم وأنفسهم في المشافي الخاصة، فأي تواضع وأي رسائل وحكمة يرسلها لشعبه الجاحد: (وفي الوقت الذي يتسابق المواطنون فيه الى المشافي الخاصة يبقى التواضع سمة أساسية اعتدنا عليها من الأسد وعقيلته فالصورة وكما هي واضحة تدل على أن العلاج يجري في مشفىً حكومي).

حتى عندما تمتدح صحف الموالاة والمطبلون من موظفيها رئيسهم المجرم لا يتوانون في الوقت نفسه عن توجيه الإهانة للشعب السوري عامة ولجمهورهم الغبي خصوصاً..إنها الحكمة؟

ناصر علي - زمان الوصل
(312)    هل أعجبتك المقالة (292)

مواطن

2018-08-08

مالي علاقة، هو تدخل بما لا يعنيه لهيك وصلت المي لذقنه، كلمات كثيرة وأفكار أكثر نسجها السوريون حتى يبرروا عدم نصرتهم لوطنهم... حالة غباء بدها هيك رئيس هبيلة وهيك امرأة نصابة.


محمد

2018-08-09

لا شك أن هناك أهداف خفية سرية وراء هذا الخبر فعائلة الأسد تحسب لكل قرار وخبر وخطوة كثيؤا.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي